شعر
محمود شحاته
كسْرَةُ خُبَزٍ..
كَسرَّةِ قَلْبٍ..
كِلَاهُمَا يَجْتَرُّ المَوْتُ البَطِيءُ
مَنَّ فِينَّا اِنْتَقَى ..
اِسْمُهِ
وَطَنُهِ
عِشْقُهِ
مَنَّ فِينَّا لَمْ يَتَعَثَّرْ فِي
ضِمَادَاتُ الطَّرِيقِ
هَذَا الهُدُوءُ مِلْك لِي
هَذَا الصَّمْتُ اِعْتَادَ أَنْ أَبْكِيَ لَهُ
جَدِيرٌ بِالذِّكْرِ ..
ذَكَّرَ الرَّفِيق ..
أُحِبُّكَ لَا أَنَا لَا……
يُرَاوِدُنِي فقط شُعُورَ الخَوَاءِ
شُعُورٌ..
اِلْتِهَامُ الحَرِيقِ
طُوبَى لِمَنْ أَجْهَشَ بِالبُكَاءِ
طُوبَى لِدَمْعٍ أَشْبَعَهُ البَرِيقُ
أُحِبُّك لا أَنَا لَا……
لَكِنَّ الجُنُونُ يَلِيقُ بِالعَاشِقَيْنِ
عَاتَبْتُ أَزدهار الشِّفَاهِ
واِصْطِفاف
الجَفْنُ بِسَرَايَا الرُّمَاةِ
وَكُنْتُ أَوَّلَ العَارِفِين
أُحِبُّك لا أَنَا لَا…..
وَأَحْبُكُ جِدًّا وَأُحِبُّكَ كَثِيرًا
وَ مُحَالًا وَ زهدا
أُحِبُّكَ بِكُلِّ الجَوَارِحِ وَكُلِّ التَضادَّ
وَكُلُّ اِشْتِيَاقِ الشُّمُوسِ
أَحَبَّكِ مدادا وَمَدَّا
فَلَا تُلْقِي اللَّوْمَ بِشَأْنِيَّ
وَلَا تَضَعِي للحب حَدًّا ..
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري
