أدم وحواءعام

إخوة ولكن

إخوة ولكن


كتبت / نهى عاطف

ألم اقل لك يا أخي بإنك سندي وضهري ..
ألم اقل إنك الأمل والامن والأمان ……..
ألم اقل إنك صديقي وصاحبي…………….
ألم اقل لك بإني أقول لك أخ حين يصيبني الألم والوجع ، وإني احتاج إليك وإلى حضنك،،، … 
ألم اقل لك بإنك لاتغيب عني، وبأنني اشعر بك وبحالك واحوالك ، أشعر بوجعك وآلامك….

فأنت اخي من دمي ومن نفسي، أشتاق إلى حنانك يا أخي؛ وأشتاق إلى محاكاتك، إلى ضحكاتنا سويا………..

أتذكرك ونحن نلعب وأتذكر شقاوتك ،، ……

ألا يكفيك بعدا وألما ، ألا يكفيك أن انتظرك كل عيد وكل رمضان وكل صيف وكل شتاء..

ألم اقل لك بإني اشتاق إليك ألما، يا أخي وياصديقي معاتبتك اهم من فقدك…

واليكم تعريف كلمة اخ: 

على وجه العموم / هي تعني عيني التانية وسندي بالحياة ، وتعني ألمي هو ألمك، وفرحي هو فرحك ، وان تكون أنت المكان الوحيد الذي ألجأ إليه، والوحيد الذي أئتمنه على نفسي ، وان أدخرك لغدر الزمان ، وصعوبة الحياة، وان أجدك عندم احتاج إليك ، وأن تكون أغلى الناس ، وأغلى ما أملك، وان تسيطر ذكريات طفولتنا على ذهني وذهنك ، وأن يرافقنا الحنين لكل التفاصيل الصغيرة التي مرت علينا خلال حياتنا……..

هذا هو المتعارف عليه وولدنا على فطرته، ولا أعلم ماذا حدث في هذا الزمن .. ما الفيروس الذي اصاب كلمة أخ؟؛؛….


إخوة ولكن

إقرأ أيضا


وسأروي لكم عن أخت ماذا قالت لأخيها عندما جاء رمضان عليها:

أخ ذهب ليزور أخته أول رمضان أخد لها معاه ( كيس ارز وفرخة ولحمة و، و، و…) واعطاها مبلغ من المال وقال لها أنه مشغول هو وزوجته ، وانه غير قادر على ان يعزمها على الفطار في رمضان….

أخته زعلت وتأثرت وقلبها وجعها وشعرت بخيبة أمل،،، ورمت ما أحضره لها اخيها جانبا وحضنته وقالت له وهي تبكي:

يا اخي يا ابن أمي وأبويا ( انا لا أحتاج لكل هذه الاشياء) ،، ( ولا محتاجة ترنلي على تليفوني دقيقة وتقفل) ،، ( ولا محتاجة رسالة مكررة بتبعتها لكل حبايبك ) …

يا اخويا يا ابن أمي وأبويا أنا محتاجة ، إيدك تمسح دمعتي ،، دمعة شوقي لشوفتك ولحضنك الدافي ولقلبك الصافي ، ولكلمة يأختي وهي طالعة من بين شفايفك…..

يا اخويا يا ابن أمي وأبويا أنا محتاجة اقعد جنبك وأحكيلك وتحكيلي ، وأفضفضلك وتسمعني ….

أنا محتاجة أمسك إيدك وأسند عليها ، وارمي راسي على كتفك ،، وأقول أأأخ يا خويا من بعدك،، وأأأأأأه ياخويا لوتعرف أد إيه بحبك………

يا اخويا يا ابن امي وابويا جه رمضان وأنا نفسي تفطر معايا على سفرة واحدة واغمس من نفس طبقك…..

يا اخويا انت مش فاضي ومشغول أنت ومراتك كلمني وقولي وأنا هجيلك على عنيا وهطبخلك ….،، بس يا اخويا نفطر سوا ، اصل مفيش احلى من لمة الأخوات واللمه دي تسوى عندي كل عمري وأنا والله عمري كله فدى عمرك ……أنا اختك وانت اخويا…. يا أخويا…

وهل لنا في الامر شئ ،، لماذا هذا الأهمال والتجاهل والجفاء….. من أين لكم هذا الجفاء من اين؟؟؟ .
ألم نتربى في بيت واحد واكلنا من طبق واحد،، فلماذا يحدث كل ذلك؟ لماذا؟….

واقول لك ايها الاخ أوعك تزور اختك وتحسسها إنها تقيلة عليك وتروحلها عشر دقايق وتقوم تمشي وكأنك أديت الواجب اللي عليك…….

ونجد حالة اخرى للاخ…/ 
نجد اخ يختلف مع أخته على الميراث، 
القرآن الكريم ذكر فيه حق الذكر والانثى ( ان للذكر ضعف حق الانثى)
والحكمة من ذلك….: 
ان الرجل هو المكلف شرعا بدفع المهر للمراة ، إذا تزوج دفع لزوجته مهرا مما ورث،، اما الانثى حين تتزوج تاخذ مهر من زوجها وتحتفظ بنصيبها من تركة أبيها…
ولان ايضا الرجل يعول فينفق على زوجته واولاده ويكون مكان الاب بالنسبة لأخته، اما الانثى فهي غير مطالبة بالأنفاق حتى على نفسها…( وهذا في المختصر المفيد) …

فنرى في الاختلاف ان الاخ يريد ان يعطي أخته نصيبها الذي يراه هو ، فمثلا لديهم ميراث عبارة عن عقارات فيريد هو أن تاخذ نصيبها مال وليس من حقها ان تاخذ مثله نصيبها عقار ، وهكذا تحكم لمجرد التحكم الذي ليس له اساس من الصحة…….

ونرى مثال آخر لضلال الاخ ، انه ياخذ كل الميراث ويعطي اخته مبلغ من المال كانه يراضيها ، يراضيها في حقها يلا العجب،.. 
فإنه يرضي ضميره فقط….

وأخيرا اقول لنفسي ولكم…. ( أوصيكم ونفسي بتقوى الله وصلة الارحام)


إخوة ولكن


إقرأ المزيد 

اسحبوا المويايلات من أطفالكم 



واقول لكل أخ في حياة المرأة ثلاث رجال: 

الاب الذي تحترمه ،، والاخ الذي تخافه ،، والزوج الذي يحبها وتحبه …

وأقول لك يا اخي كلمة : 

) أخويا يا كل كلي إن لم تكن لي فمن لي)
فالاخ الصالح خير من نفسك لان النفس امارة بالسوء ، والاخ الصالح لا يامر إلا بالخير…….

فرفقا بالقوارير…….

رئيسة قسم صحتك بالدنيا/ نهى على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock