مشكلة من اهم المشكلات اللي الامهات دايما بتيجي وتطلب مني استشارة فيها…
ابني عنده فرط حركة اعمل ايه ..
جميل جدا … اهدي حضرتك ممكن اعرف مين شخصه فرط حركة
الرد : انا اللي شايفه كده مش بيقعد خالص وطول اليوم شقاوة وتنطيط .
وبعيدين ؟؟
وبعدين ايه ؟
ايوه وايه تاني تقولي كل ده مش كفايه … !!
لاء طبعا مش كفاية .. لو ده بس اللي جايبك هنا وبتسألي يبقي احب اقولك ا ن ده مش فرط حركة .
لاء حضرتك كلهم قالولي فرط حركة .. تمام كلهم مين ؟
طبيب مختص .. اخصائي تربوي .. لاء اصحابي واهلي .
اسمحيلي .. اقولك انك ظلمتي نفسك وابنك ..
لان ببساطة ابنك طبيعي وممكن نقول ان حركته كثيرة بالنسبة ليك ولمساحة منزلك واسباب كثير ثانيا هنعرفها مع بعض :
الام اللي بتشتكي من حركة اولادها الزائدة في الاعتبار تاخدي بالك من النقاط دي قبل ما تحكمي بكدة:
للمزيد
1 – ابني بيلعب في مساحة قد ايه يعني متباقش ملغمة شقتك بالفرش وما فيش مساحة مناسبة للعب واقول شقي .. طبيعي هايطنطت علي كل حاجه في البيت لان عنده طاقة وعايز يلعب .
2- ابني بيلعب بهدف والا من الزهق والملل بيحاول يشغلك معاه علشان تتنتبهي ليه ..
3- سنه قد اية .. وهل انا وفرت العاب تتناسب مع عمرة والا لاء .
4- بيلعب رياضة والا سيباه يمارسها في البيت وبعدها ارجع اقول فرط حركة .. الطفل اللي حركتة فيها طاقة ده لازم يلعب رياضة كويسه يخرج فيها طاقته ونوظفه صح .. علشان يقدر يستفيد بالطاقه دي وحهده في حاجه ترزع فيه الثقه وضبط النفس .
كل دي ملاحظات لازم اخد بالي الاول قبل ما اتجه لحاجه واقول ابني محتاج علاج ..ودي خطوه بيحددها الطبيب المختص او اخصائي السلوكيات .
وبتكون بعد جلسات يقدر يفهم فيها شخصية طفلك وهواياته ..
طيب هاتسألني ام هل في حاجات اقدر اعرف منها او احدد ان لازم اروح لحد مختص ؟
اه تعالوا نعرفها مع بعض زي ما وضعها علماء النفس والتربيه :
_ السّلوك المتمركز على الذّات : بمعني انه لا يهتمّ الطفل بمرعاة شعور الآخرين أو رغباتهم ، فيقاطع حديثهم باستمرارٍ، ولا يستطيع الالتزام بالدّور، وليست لديه مهارات تواصلٍ ولعبٍ مع اصدقائه .
– الاضطراب العاطفيّ؛ حيث يعاني الطّفل في التعامل مع مشاعره وعواطفه، ويعاني من نوبات من الغضب في المواقف والأماكن غير المناسبة.
– التّململ، وعدم القدرة على الجلوس على الكرسيّ بهدوءٍ ودون حِركة ، فيحاول الطّفل أن يتحرّك وهو جالسٌ، أو تحرك بشكل مبالغ فيه ، أو يرفض أو يعاند الجلوس على الكرسيّ.
– عدم إتمام المهامّ التي يقوم بها أيّاً كان نوع ما يُطلَب منه؛ فترى الطفل مثلاً يبدأ بالواجبات المدرسيّة، ثمّ يتركها، ويقوم بعمل آخر. ويترك اللعبه ويتجه لاخري .
– قلّة التّركيز والانتباه؛ حيث لو حاول أحدٌ التحدّث مع الطفل مباشرةً وطلب مهمّةٍ معيّنةٍ منه، وسؤاله عمّا إذا كان يفهم ما يُطلَب، فسيقول: نعم، ولكنّه قد لا يستطيع تكرار ما قيل له إذا طُلب منه ذلك.
– كثرة الأخطاء التي يرتكبها الطفل ؛ ويعود ذلك إلى عدم قدرته على التّخطيط أو التّنفيذ، وليس لأنّه مُهمِلٌ أو لديه مستوى ذكاءٍ متدنٍّ، ممّا قد يجعله مهملاً دون قصدٍ.
– ظهور علامات الشُّرود والسّهو على الطفل في حالاتٍ معيّنة، وكثرة أحلام اليقظة عنده، وكأنّ له عالماً خاصّاً لا يبالي بما يحصل خارجه.
طيب هل اقدر ابدأ معه علاج وتغيير سلوك ؟
طبعا تعالي نعرف ازاي …
هناك أساليب عدّةٌ من الممكن أن تساعد على تنظيم أداء الطّفل الذي يعاني من فرط النّشاط، من الأمثلة عليها
1- اختيار الأدوات والألعاب والوسائل التعليميّة المناسبة لحالة الطّفل.
2- وضع الطالب في بيئةٍ هادئةٍ، تخلو من المثيرات ومصادر الإلهاء، فلا يكون فيها ألوانٌ كثيرةٌ، أو رسوماتٌ، أو ألعابٌ، وما إلى ذلك.
3- اختيار صديقٍ للدّراسة مع الطّفل؛ فأحياناً من السّهل على الطفل أن يؤدّي واجباته المدرسيّة إن ساعده طفل من أقرانه في ذلك.
4- استخدام دفاتر المذكّرات؛ ليعرف الطّالب المهامّ التي عليه، والوقت الذي يحتاجه للدّراسة، وأنّ عليه أن ينظّم وقت اللّعب مع الدّراسة، ويجب تذكير الطفل باستمرارٍ بمراقبة الوقت؛ حيث يعاني الأطفال المصابون بفرط النّشاط من أنّهم يشعرون بمُضيِّ الوقت بسرعةٍ.
لمتابعة المزيد على موقعنا اضغط هنا، موقع ومجلة سحر الحياة
5- كسر المهمّات باستراحةٍ؛ فمن الصّعب جدّاً على الطفل الذي يعاني من فرط النّشاط أن يجلس ساعاتٍ ليَحُلّ الواجبات المدرسيّة، لذلك يجب إعطاؤه استراحةً، فمثلاً بعد كلّ عشرين دقيقةً من الدّراسة تُؤخَذ عشر دقائق للاستراحة.
6- إبقاء الطفل مُنظَّماً، وترتيب الأشياء بسهولةٍ؛ حتّى يحصل عليها، ومن أمثلة ذلك:
– وضع الكتاب والكرّاسة الخاصّة به وأوراق العمل معاً، والعمل بالآليّة نفسها عند تدريس الطّفل؛ لكي يسهُلَ عليه إنجاز واجباته.
– التّنويع في استخدام الوسائل التعليميّة حسب عمر الطّفل، مثل: حلّ أوراق العمل عن طريق الكمبيوتر، أو استخدام الإنترنت لقراءة الكتب بدلاً من الكتب الورقيّة.
7- التّعزيز النفسيّ، وتقديم الدّعم للطفل، وعدم السّماح للخبرات السلبيّة أو السيّئة بإحباط الطّفل تجاه المدرسة، بل محاولة جعله واثقاً من نفسه، وتعزيز أدائه الجيّد باستمرارٍ.
8- تقديم الجوائز للطّفل مباشرةً بعد تأدية المهامّ التي تُطلَب منه، فمثلاً بعد جلوسه لإتمام واجباته، يُسمح له بالذّهاب إلى الحديقة للّعب، أو لَعِب لُعبتَه المفضَّلة أثناء الاستراحة.
واخيرا اتمني اكون قدرت اوصل نقاط مهمه تساعدك في تخطي هذه المرحلة واتمني من كل ام انها تراعي وقتها وجهدها مع اطفالها وتبدأ تكتشف قدراتهم ومواهبهم وتنميها
التربيه صعبه جدا بس ثمارها مهمه ليكي في المستقبل
حاولوا تزرعوا صح علشان تستفيدوا وتسعدوا وقت الحصاد
والجنه مش تحت اقدام الامهات لمجرد انك بقيتي ام لا دي ليها اسس وحسابات كثير
الجنه مش سهلة مس مستاهلة