بقلم اللواء أركان حرب اسامه رجب
*لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة ولكن ليس للجواد ان يكبو للنهاية وما من فارس يغفو للأبد لكن هذة هى الحياة بكل تفاصيلها ما هى الا مجرد حرب يخوضها الانسان من اجل تحقيق ذاتة ولكن قد تحتاج هذة الحياة الى تنازل بسيط عن بعض التفاصيل لنفوز بها فلا تستلم ابدا الى هواك ولا تسلم عقلك الى من لا يريدون النجاح ولا تستودعو سركم الا لانفسكم
فاالانسان بطبيعتة الادمية يحب ان يرى نفسي فى اعلى مكانة من غيرة اذا كان يستحقها فنحن رأينا ياعيننا الكثير ممن هم الان على اعلى قمة فى اماكن عملهم ولكن ليس هذا بأمر سهل وبسيط ولكن الاجتهاد دائما ينتج عنة نجاح يشهد لة البعيد قبل القريب ولكن حينما يجتهد الانسان ويتعثر قليلا فربما هذة بداية لحياة جديدة فحينما تقع امامك وفى طريقك إحدى المشاكل التى تجعلك تشعر بأنك مقصر فى حق نقسك وفى حق عملك مع إنك اجتهدت وبذلت كل ما عندك ولكل كان الحظ والقدر ليس فى صفك فحينها تأكد ان حينما تقف من جديد وتتأمل فيما وقعت فية ستعلم انك قد كنت محتاج الى هذة الوقفة لكى تعمل بجهد اكثر وتتلاشي الاخطاء القديمة حتى ولو كنت على حق قكل انسان يلزمة وقفة مع نفسة لكى يستعيد طاقة ويهيئ نفسة الى ما هو قادم
فمثلا المنتخب المصري صعد لأول مرة كأس العالم لكرة القدم من ثمان وعشرون سنة هذا فى حد ذاتة إنجاز يستحق الاشادة حتى خرج جميع المصريون بعد الصعود الى كاس العالم فى احتفالات لما تشهداها مصر من زمن بعيد وبعد اللعب فى كاس العالم لعب المنتخب واجتهد واشاد بعملة الجميع من انحاء العالم ولكن لم يكن لة نصيب من الفوز ولكن لم ننظر الى الجانب الايجابى وهى ان المنتخب المصرى من ثمان وعشرون سنة لم يشارك فى هذة البطولة وللعلم عندما يشارك فاكتسابة للخبرة الفنية تزداد حتى لو لم نحقق ما كنا نتمناة فلكل جواد كبوة . فالجميع قد تتعثر فى حياتهم بعض الاشياء التى قد تتسب فى وقف حياتة ولكن اقول لهم الانسان الذكى هوا من يأخذ هذة الاشياء ويقف عليها ويفكر فيها بعقلة ويتدبر ما الشئ المثمر الذى قد يخرج منة من هذة المحنة فلو تعامل مع الموقف بهذ الشئ فتأكد انة لن يقع فى مثل هذة الامور مرة اخرى .
فالجميع قد يريدون شيئا ولكن قدر الله فوق كل شئ فنحن نعلم جميعا لو كان النجاح سهلا لما كان لة رونقا خاصا ولم يكن لة فرحة يسعد الناس بها فهذة هى قاعدة النجاح الاولى وهى الاجتهاد وعندما تم توجيهة سؤال لأحد اصحاب كبار الشركات العالمية المسماة بـ على بابا وهى أعلى استثمار على مستوى الصين ويعرفها الجميع من انحاء العالم عن سبب نجاحة وكيف وصل الى ما هو فية فجلس يحكى انة كان كان عاش معناة فى بداية حياة ولم يكن يحلم ان يصل الى هذا المستوى فهو تقدم الى 30 وظيفة ولم يتم قبولة مبررين انة ليس مناسبا فلم ييأس وعمل على مشروعة الذى كان بمثابة مشروع عملاق مع مرور الوقت ومع حلول سن الخمسون لهذا الرجل البارع كانت تبلغ ثروتة فوق 30 مليار دولار فلم يكن يحلم فى يوم من الايام ان يصل الى هذا القدر ولكن لكل جواد كبوة وهذة هى كانت كبوتة وعمل على ان ينجح فى حياتة فكانت المفأجاة فى انتظارة انة اصبح من مشاهير العالم وكلنا هكذا عندما نعمل على تطوير انفسنا فعندما نقع فى مشكلة ما لابد انة نتحرك سريعا ونأخذ منها ما يعمل على تطوير حياتنا و لكن ما من جواد يكبو للنهاية وما من فارس يغفو للابد ..*