شعر وحكاياتعام

دَمعُ أنفَاسِي …


دَمعُ أنفَاسِي ...

شعر : مصطفى الحاج حسين .

لِأَجلِ أَنْ أنَامَ


أطفِئِي دَمعَ أنفاسِي

وَاسْدُلِي سَتَائِرَ العِشقِ

على قلبي المُشْتَعِلِ

عَسَانِي أغُطُّ عَنْ وَجَعِي

وَيَرقُدُ بِدَمِي الكَلامُ

الشَّوقُ يَدُكُّ هَوَاجِسِي

وَيُحَطِّمُ سَكِيْنَةَ أجفَانِي

فَكَيْفَ لِهَذَا النّبضِ

أَنْ يَهْدَأَ ؟!

وَكَيْفَ لِرُوحِي

أَلَّا تَمُورَ بِالحَرَائِقِ ؟!

النَّارُ تَعصُفُ بِأَنْفَاسِي

والسَّكَاكِيْنُ تَنْبَثِقُ في سَرِيْرِي

فَأَيْنَ أُوَدِّعُ عُمُرِي ؟!

وَأَيْنَ أُخفِيَ مُرُوجُ انْتِظَارِي ؟!

دَعِيْنِي أَغْفُو بَعِيْدَاً

عَنْ خَيْبَتِي

وَقَرِيْبَاً مِنْ حُبِّكِ

لِهَوَاكِ كُلُّ الأمكِنَةِ

ولإسمِكِ فَضَاءَاتُ الأزمِنَةِ

وأنا مُحَاصَرٌ

بَيْنَ غِيَابِكِ

وَقَصِيْدَتِي *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock