بقلم / غادة عبدالله
يعد الضحك شكلا من أشكال التعبير عن الفرح أو السعادة، وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان، ويُعتبر جزءاً من السلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد، وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين.
حيث أشارت دراسة بريطانية أن الضحك يخفف الشعور بالألم بسبب الجزئيات المسكنة التي تفيض في الدماغ.
واختبر باحثون في المختبرات ردة فعل متطوعين تجاه الألم، بينما كانوا يشاهدون مقتطفات من أفلام كوميدية مثل “مستر بن” أو ” فريند”، أو برامج غير فكاهية عن لعبة الجولف أو الحيوانات مثلا.
أقرا أيضآ:
هل أنت ناجح ؟ سبع علامات تخبرك بأنك ستصبح مليونيرآ
ولتوليد الألم استعمل الباحثون غطاء باردا مخصصا لتبريد المشروبات أو عاصبة مشدودة إلى أقصى حد.
وأجرى الباحثون اختبارا آخر
أقرا أيضآ:
يوم الأرض العالمى
وأظهرت الدراسة أن ربع ساعة من الضحك الحقيقي تكفي لزيادة القدرة على احتمال الألم بنسبة 10%، وفي المقابل، فإن مشاهدة برامج غير فكاهية أو درامية لا تحدث أي تأثير مضاد للألم.
بيّن الباحثون أنّ الضّحك مائة مرّة له تأثير مساوٍ لممارسة الرّياضة على عجلة لمدّة 15 دقيقة؛ فالضّحك يعمل على تشغيل الجهاز التنفّسي والحجاب الحاجز، ومنطقة البطن، وعضلات الوجه والأرجل والظهر.
أقرا أيضآ:
الثقة ….مفتاح حياة
ويؤدي الضحك الحقيقي إلى تحرك العضلات بطريقة لا إرادية ومتكررة، وإلى إخراج الإنسان الهواء من فمه من دون استعادة نفسه، مما يؤدي إلى إطلاق
الآندورفين بحسب الباحثين.
واعتبر الباحثون أن تجاربهم تساعد على فهم الآليات الجسدية والاجتماعية المتعلقة بالضحك.