تقدمة:- مي إسماعيل محمد
خيل من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة فمن رأى عنده في المنام خيلاً فإنه يدل على اتساع رزقه وانتصاره على أعدائه فإن رأى أنه راكب على فرس وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً وربما صادق رجلاً جواداً وربما سافر لأن السفر مشتق من الفرس وإن كان حصاناً تحصن من عدوه وإن كان مهراً رزق ولداً جميلاً وإن كان برذوناً عاش غير مستغن ولا فقير وإن كان حجرة تزوج إن كان أعزب زوجة سيدة ذات مال ونسل والأصل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل وربما دلت الفرس على الدار المليحة البناء والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة والأدهم هم والأشقر المحجل علم وورع ودين ومن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها ومن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته خصوصاً إن كان مركوباً مشهوراً ويليق به والحجرة زوجة فإن نزل عنها وهو لا يضمر ركوبها وخلع لجامها وأطلقها طلق زوجته وإن أضمر العود إليها وإنما نزل لأمرعن له أو لحاجة فإن كان بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً فأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها أو تسرى على قدر المركوب الثاني وإن ولي حين نزوله منافراً عنها ماشياً أو بال في حالة نزوله على الأرض دماً فإنه مشتغل عنها بالزنا وتدل الحجرة على العقدة من المال والغلات والحجرة الدهماء امرأة متدينة موسرة في ذكر وصيت والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال والشقراء ذات فرح ونشاط والشهباء ذات دين.
– ( ومن رأى ) أنه ركبها بغير سرج ولا لجام نكح امرأة بغير عصمة أو يركب أمراً لا يثبت له والأشهب من البراذين والأفراس سلطان فمن رأى أنه ركب فرساً أشهب تزوج بامرأة متدينة وإن كان مطيعاً تطيعه الزوجة والأدهم من الدواب عز والأشقر حرب.
– ( ومن رأى ) خيلاً مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس وربما كانت محامل على الإبل.
– ( ومن رأى ) أنه ملك عدداً من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم.