شعر وحكاياتعام
قليل من الغرور يفي بالغرض
بقلم /كنوز أحمد
لا تكن مطيعاً طوال الوقت فتُستغَل ، ولا مبذراً في التسامح فَتُقهَر ..
ولا تلتفت للموروثات من الشعارات البالية بألا تكون مثلهم وكذا ..
الذكاء في اختيار اللغة التي يفهمها كل نمط من البشر مطلوب ، فالمثقف الواعي لن يلتفت لعجرفتك ، لكن الأحمق المتعالي سيأخذ تعاليك عليه علي محمل الجد ويفكر كثيراً وهو يتعامل معك ..
حدثهم علي قدر عقولهم ، وراعي مستوي ادراكهم ، وكم أزماتهم النفسية ، وذلك من أجل نفسك وليس من أجلهم .
ستقابل نمط في الحياة يتعامل مع تعاطفك علي أنه إهانة ، وأن تغاضيك عن فلتاته استهانة .
لا تتعجب عندما تكتشف مع مرور الوقت بأن من يلقبك بالمغرور لن يرضيه تواضعك أبداً ، لأنه في الأصل تقرب منك لنفس السبب ، ليخبر رفقته أن ذلك المغرور تحدث معي وأصبح صديقي ..
فإن تباسطت معه شعر بالملل وقد يحتقرك !
الصمت الطويل يزعج هواة الثرثرة
والثرثرة تزعج من يكره الانصات
الصراخ في وجه الشخص البارد كصدي صوت فقط تسمع صراخك دون أن يحرك ساكناً .
والحب في حضرة الماديون ترف والمبالغة في طلبه منهم عته ( هكذا يرونه )
إذن لا يصح أن تعتمد علي نظرية هكذا تربينا ولا يجب أن أنزل لذلك المستوي..
أمامك خيارين إما تنسحب ، أو تتعامل بذكاء ومرونة .