أدم وحواءعام

قص الحكاية


قص الحكاية






بقلم / كنوز أحمد 





الحياة في مجملها تشبه العمل الفني ( الفيلم السينمائي ) !!

قص ولزق وتركيب أحداث ومواقف ، منها مايخرج بشكل عفوي ( إفيه ) ، ومنها ماهو منظم ( نص ) 
مجريات يومك ( المشاهد ) أنت فيها المخرج ، وحدك من يحمل عبء اليوم ( العمل ) كاملا ..
في قانون الطبيعة لا إعادة لمشهد سابق ، إلا إذا أردت أنت ذلك لأنك المتحمل لتبعات تكرار نفس الموقف .

_ حكايتك مع المقص

بدأت القصة مع استخدامة في حياكة ( فستان ، وبدلة عرس والدتك ووالدك ) ثم ..
تم إستقبالك لهذه الحياة ( بقص حبلك السري ) . 
هو ٱداة مهمة وفعالة جدا في حياتنا ..
به نستأصل ، او نضيف..
نستأصل أمراضٱ وذلك من عمل الطبيب ، 
وشخصيات مريضة ( نفسيٱ وروحيٱ ) من محيطنا ، 
ونضيف قصات جديدة وتقليعات تناسب أهوائنا الشخصية .

_ مقص الرقيب (الضمير 

دائما وجوده مزعج ، منغص ، ممل 
نحرم شيئا ، ونحلل أشياءً ، نلف وندور حول ذلك المقص للهرب منه أو للثأر منهم أحيانٱ ( إقتصاصٱ )
ولازالت الأعمال الفنية البحتة تثير غيرتنا منها وحقدنا عليها فالحبكة الدرامية ( القضاء والقدر ) به متسع للتعديل وإعادة صياغة ،
والنهاية ( الخاتمة ) سعيدة كانت او حزينة يمكن تعديلها وتغير مسارها بالكامل .. 
مقص الكاتب ( القلم ) يبدو أقل حدة من مقصنا اليومي ، وكلاهما في الاخير ذات حد لايستهان به .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock