شعر وحكاياتعام
الكل حولك زيف
بقلمي
نجلاء فتحي عزب
معك يسكنون المغارة
أسماؤهم مستعارة
مشاعرهم راقت
لها أحرف العبارة
عقولهم كادت
تنير قلبك بجدارة
و قلوبهم شاخت
من كثرة الزيارة
وأعداد الزائرين
عيونهم زاغت
من زحمة أوصاف العابرين
ولكن قل لي من أنت
هل تنتمي لهم أم أنت من المعترضين !؟
أراك على بابا وأراهم الأربعين
ألم تكن شبيهاً لهم !؟
ألم يكن أسمك مثلهم !؟
هل تحمَّلْتَ
نفسك بإسمك
شهراً أو يوماً
أو حتى دقيقة !؟
هل صرت تخجل !؟
أم صرت تخافُ الحريقة !؟
عدت فوراً كالعائدٍ الغرقان
من عمق الغريقة
إلا أنا .!!
اسمي يمثلني ويلزمني
كتوأم روحي الرفيقة
وقلبي أخضر
كخضرةِ وريقة رقيقة
عقلي ناضج
يهوى العقول الأنيقة
وعيوني لا ترى
إلا القلوب الصديقة
وروحي لاتحلق
إلا لأرواحٍ شقيقة
أما هم فليسوا
إلا فقاقيع هواء
تعلو جميله وفي هبوطها
تنفجر مع إرتطامها
بأسوار الحديقة .!
قصاصات أوراق بريقة
واذا تجمَّعت تنقصها
معانيها الدقيقة
كالورود المصطنعة
رائعة الجمال لكنها
بلا رائحة عتيقة
هل تعرف لماذا وكيف .!؟
لأني قرأتهم بنظرة عميقة
كلهم من حولك زيف
وأنا وحدي حقيقةُ الحقيقة ..
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري