بقلم : لميا مصطفى
تعتبر الأعياد من المناسبات الهامه والأحداث التى يرتب لها المصريين والعربفى كل الدول العربيه، فهى أجازة يتزاور فيها جميع الناس بعضهم البعض يهنئون بعيد الفطر أو عيد الإضحى. ينتظر كثير من الناس الأعياد لأنهم لم يتزاورو من فترات بعيدة فيجدو فى الأعياد فرصه للتزاور، ولا يكتمل العيد إلابسماع أغنية أم كلثوم” ياليلة العيد آنستينا وجددتى الأمل فينا ياليلة العيد ” لايشعر الجميع كما يقولون بالعيد إلا بهذة الأغنيه الشهيرة.
العديه من أهم العادات التى تربى عليها الصغار والكبار فيتباهون بالعديد ذات العملات الورقية الجديدة وَيَا حبَّذا إذا كان عددها كثير فتكون عيديه أكثر أهميه
فيخرج الأطفال والشباب للتنزه والإلتقاء بأصحابهم ويتبادلون التهاني بالعيد ويجدوا الأطفال فى الألعاب الشعبيه مثل المراجيح والزقازيق والنيشان بالبنادق
أهميه كبيرة فى أذهانهم ونحن أيضاً فعندما نراها نقول هذا هو العيد مع البالونات والملابس الجديده التى يخرج بها الأطفال فهى بهجه وفرحه بالعيد وتشتهر البيوت المصريه بالأكلات الشعبيه وهى من الطقوس الهامه جداً ولا يتنازل عنها سيدات البيوت مثل الرقاق فى العيد الأضحى مع اللحم المسلوقوالمشوى والفته كلها أكلات توارثتها البيوت عن الأجداد.أيضاً فى بعض المحافظات تشتهر بتقديم الشيكولاته والسودانى والترمس وبعض الحلويات
لضيوفهم حين يأتون لزيارات العيد .
أيضاً تكون الأعياد فرصه مناسبه للخطوبه وعقد القران وإقامة الأفراح فى هذا التوقيت متباركين بهذة الأيام الإسلامية فهى فرحه يرتب لها العروسان. أما
العروس فيذهب لها اسرتها فى العيد يباركون لها ويقدمون لها الهدايا واللحم وما يتطلبه المنزل من مواد تموينية مع الكحك والبسكوت والبتى فور حتى
فى العيد الكبير ولكنه طقس تختص به العروس فى العيد فقط.
أما زيارة المقابر فهى عادة قديمه لا تزال موجوده حتى الأن فيحرص عليها السيدات بعد صلاة العيد يذهبون الى المقابر لقراءة الفاتحة وتوزيع الفطائر المخصصة لهذة المناسبه على روح الموتى ذويهم، ويقدم التليفزيون الراديو أجمل الأفلام والأغاني التى تعبر عن فرحة العيد خصوصاً الاطفال فتبعث البهجة على الكبار والصغار خاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الخروج والزيارات فى العيد فتكون فرصه مريحه لهم .
