شعر وحكاياتعام
مشوار الحياة
شعر :
أحمد زهان السعيد
—-
وفـ وسط مشوار الحياة
السكة تعبت
من خطاوى المجروحين
خطوة ورا خطوة -بكت
والجرح نازف من سنين
شايل على ألمه – أمل
سهران فـ وسط الليل
يواسى الشقيانين
،
والفجر … شاهد
من ضلام الليل
حزين
مستنى .. بس الخطوة
تعرف سكته
والخطوة .. تدّن ..
جوه جوف الليل ..
صــلاة !!!
الخطوة … تدّن ..
جوه جوف الليل ..
صـلاة !!!!
يا مين هيسمع للندا
ويقول آمين
،
ما شيين فى ضلمة مكحلة
سكة خطاوى العاشقين
قيدى يا عبلة شمعتك
عنتر سقاه المر
مستنى الحنين
يا سيدة
نظرة مدد
قنديل يفرّق بس ..
لون الفجر ..
من لون الأنين
،
والخطوة .. تصرخ ..
فى لهيب الرمل ..
من غير المداس
يا اللى هتحصد غلّتى …
قطرة ندى !!!
خلينى أحس بأن فيه
فى السكة ناس !
،
والخطوة .. ماشية
كأنها بترمى الجمَـــار
طاهرة …
عفيفة …
ومِحْرمَة
ناسية الجراح ….
مبتسمة
فاضل عليك يا فجر …
لسه رَمْيِتِينْ
المــــــوج : وعايز مركبة
والضلمــة : قنديل أم هاشم تسرجه.
،
يا بحر وسط الليل كئيب.
والشط غايب.
والمراكبى !
صدره عريان للريــاح
شدى معايا الحبل
نوصل للصباح
يصرخ .. ويسمع للصدى
وكأنه سامع صوت نواح ؟
،
يا صدر واخد ع الكفاح
كمل معايا السكة …
من غير ارتياح
وأكيد …
شعاع الشمس ..
هيهدى الرياح
دا مفيش أمل
يا مراكبى (مكسور الجناح)
غير إن زندك ينكسر …
أو ينكسر ..
وجع الجراح
مشـــوار .. وشط البحر …
لازم نوصله
،
فاضــل علينا يا فجر
قنديل أم هاشم تسرجه !
يا ست …. قيدى شمعتك …
دا الفجر شق الليل خلاص
خطوة … ونوصل للخلاص
ونطــــوف وداع !!!
،
ويمـــر مشوار الحياة
ويبان جبين الفجر …
متخبى فـ ضباب
والنور …. سراب
وبنكتشف ….يا للأسف
حجينـــا ..
لكن مش لكعبة ربنا
—-
للمزيد
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري