كتبت ريما السعد
خوسي موخيكا العمر ثمانين سنة أصبح رئيس الاروغواي منذ ٢٠١٠ كان وزير الثروة السمكية والزارعية في 2005 ل 2007 ثم عضواً في مجلس الشيوخ وبعدها رئيسا للأوروغواي
لماذا يلقب بأفقر رئيسٍ في العالم
يتلقى موخيكا راتباً شهرياً قدره 1250 الف دولار ولكنه يتبرع منه 90% للجمعيات الخيرية في بلاده ويقول المبلغ المتبقي يكفيه للعيش بحياةٍ كريمة ، بل يجب ان يكفيه وخاصةً ان العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير
يقول رئيس الاوروغواي أنه يعيش في منزل ريفي في مزرعته مع زوجته لوسيا توبولانسمي ويرفض العيش في القصر الرئاسي كما أنه لا يتمتع بالحراسة المتشددة ،
يحب العيش ببساطة رفض العيش في قصر الرئاسة او أن يكون له موكب رسمي ولا يملك اي سيارة رئاسية سوا سيارته الخاصة به فولكفاغن بيتيل موديل 1987 وهي أغلى شيء لديه
إقرا المزيد كاتب العصر الفكتوري تشالريز ديكينز
لا يحب موخيكا ارتداء البدلة الرسمية ويسميها دهاء البشرية أو بدلة الأعمال التجارية موخيكا من كبار المعارضين للتدخين ويناضل مع حكومته بشدةٍ ضد عملاق التبغ ويقول التبغ ممكن السيطرة عليه لأنه يقتل المجتمعات ، لهذا كانت دولته الاولى في امريكا اللاتينية التي تحذر التدخين في الأماكن العامة
يركز موخيكا علىً توزيع الثروة في بلاده ، حيث تمكن مع حكومته من خفض معدل الفقر من 37% الى 11%
معارض كبير للحروب ويقول أن العالم ينفق كل دقيقةً 2مليار على الحرب ويقترح أن الحل الوحيد هو المفاوضات والطريقة الوحيد ة للسلام هو زراعة التسامح
في فصل الشتاء البارد ينشغل موخيكا بالتفكير بالفقراء من أبناء شعبه وخاصةً المشردين اللذين لا يجدون مساكن تأويهم وتحميهم من البرد وفي عام 2011 عرض على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة لتوفير المأوى للمشردين في حال عدم كفاية المراكز
أعلنت وزارة شؤن اللاجئيين أن خوسي موخيكا استضاف في بيته الصيفي 100يتيمٍ سوري ممن أجبرتهم الحرب الإهلية للجوء الى دولٍ آخرى
لا يسعى موخيكا للعنف أبداً ولا حتى للثأر ورغم أن شعبه يحبه إلا أن هناك من يكرهه فقد تعرض لاطلاق نار ستة مرات ولإصاباتً مختلفة ، وقضى في السجن أربعة عشر عاماً قبل أن يطلق صراحه عام 1985
من أشهر مقولاته أهم أمرٍ في القيادةِ المثالية هو أن تبادرَ بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه