حياة الفنانينعام
كريم شندى : الفكرة بدأت من ” إني رأيت نملة ” والمحتوى هو الملك .
#المعلم مظلوم بصراحه فى مصر .
#كان عندي جيتار وكنت بلحن النصوص .
#حصلت علي YouTube Nextup و Facebook Creator .
#فى جيل طلاب من عمر والمعلمين من مكان تانى خالص .
#استقليت بنفسي فى قناة”ذاكرلي عربى”
حاورته : داليا إسماعيل
لغتنا العربيه الجميله لغه الضاد ؛ أكثر اللغات أطناباً وتميزاً وأكثرها أيضاً صعوبه ولكن شندى حقق المعادله الصعبه وجعل من اللغه قطعه موسيقيه يتغني بها الطلاب ويستمتعون بها دون ضجه أو ملل ؛ قدم أكثر من 200 فيديو تعليمي للأطفال ومازال الابداع مستمر .
،،من هو كريم شندى ؟
كريم شندى هو معلم لغة عربية وكان في دراسه الازهر الشريف ؛ كنت بدرس فى كلية اللغة العربية وفى نفس الوقت كنت بدرس الموسيقى عربية بشكل موازى مع الدراسة الجامعية ولما اتخرجت اشتغلت فى مجموعة من المدارس الخاصة ومنستجمتش بصراحة مع التعليم و مع المدارس أو مع الشغل الروتيني بشكل عام ؛ حاولت أن أغير ده جوه المدارس لكن الموضوع منفعش بشكل كبير ؛
لحد ما الحمدلله استقليت بنفسى والأفكار اللي كنت حابب انفذها في قناة ” ذاكرلي عربي “
إقرأ أيضا
“الكاتب شريف شوقي ” روايات زهور هي الأقرب والأصعب بالنسبة لي وأول سلاسل أعمالي راويتي المكتب رقم 19
إقرأ أيضا
“الكاتب شريف شوقي ” روايات زهور هي الأقرب والأصعب بالنسبة لي وأول سلاسل أعمالي راويتي المكتب رقم 19
،،حدثنا عن مبادرة ” ذاكرلى عربى ” وكيف كانت البداية ؟
هو البداية أن أنا عملت أغنيه لنشيد للصف الرابع الإبتدائي كان إسمه ” إني رأيت نملة ” وكان متصور بالموبيل وكان أبيض وأسود ؛ كان الموضوع مفهوش أي احترافيه فى الاداء الفيديو ولكن كانت الأغنية جميلة والأطفال حبوها ؛ أنا كنت رافعها صدفه ونسيت الموضوع وبعد فترة لقيت أنها عملت أرقام كبيره ؛ وبدأت الفكره تنور من هنا . مادام الناس والأطفال حابيين الموضوع فنبدء نشتغل علي النحو والنصوص والتعبير والإملاء والأفكار تبدء إن أنا احطها فى المكان ده . ومش بس التلاميذ اللي أنا أعرفهم فى المدرسة هما اللى يشوفونى والموضوع بدء يتوسع بعد كده لناس أكتر فى مختلف المدارس والمحافظات والموضوع تطور .
،،ما المراحل التعليمية التى تتبناها القناة ؟
إحنا بدءنا برابعة ابتدائي وبعد كده اشتغلت على خامسة وسادسة وبعد كده تانية وتالتة ابتدائي فنقدر نقول إن المرحلة الابتدائية كلها موجودة ؛ وبدأت أدخل إعدادى وشرحت جزء كبير أوي من أولى إعدادى والسنه دى فى تانية وتالتة إعدادي ؛ فتقريبا نقدر نقول إن المرحلة الإبتدائية والإعدادية مكتمله الفيديوهات .
،،كيف جاءت فكره مزج الموسيقى بتعلم اللغة ؟
والله هي موجوده عندى من زمان من وقت ما كنت فى إعدادى كان عندى نصوص كيتير فى الأزهر وكانت عددها كبير و صعبه الحفظ وكان لازم لها من طريقه ما لحفظها وأنا كنت بحب الموسيقى وكان عندى جيتار كنت بعزف وقتها وكنت بلحن لنفسي النصوص دى ؛ طبعاً الفكرة اتطورت أن أنا الحن بقا كل النصوص لما أشتغلت مدرس ان أنا أعمل ده للأطفال وأعمله بنغمات سهلة وبسيطة و من هنا جت الفكرة .
،،ما الجوائز التي حصلت عليها وهل كنت متنبأ بهذا النجاح والتميز ؟
والله أول جائزة مكنتش متوقعها خالص بما إن اليوتيوب عليه مواد تعليميه كيتير وصناع محتوى كيتير جدا فمكنتش متوقع إن يوتيوب نفسهم يكرموني أو يدونى جوايز فدي كانت اكبر حاجه بالنسبالي و أهم خطوة إن يوتيوب يبدء معايا ويكرمنى ويشوفونى من بعيد ؛ إزاي الأطفال اهتموا بالفيديوهات دي وإزاى بيقضوا عليها وقت كبير وبيشاركوها وبيعملوا بيها شير . فطبعا اليوتيوب بدء ينظر للموضوع ده بعين الأهميه ؛ هما كمان بيهتموا لما حد بيعمل حاجة مفيده مش اي حاجه . بيحبوا الحاجة التعليمية وبيلتف حوليها الناس فى نفس الوقت . فطبعا دى كانت أهم خطوة بالنسبالى و خت جايزه ” YouTube Nextup” وكانت أول مرة تحصل فى العالم العربي و الحمد لله كنت أنا و 18 صديق من مختلف الدول العربية وبعد كده كان فى نفس السنة بردوا جائزة “Facebook Creator” ودي كانت معموله لمصر بس مش للوطن العربي كله وأخدت فيها أفضل صانع محتوى تعليمي على الفيس بوك فى مصر وكان معايا 100 شخصيه من مختلف المجالات ولكن أنا كنت واخدها فى التعليم ؛ الحاجة التالتة أخدنا أفضل 100 صانع أمل فى الوطن العربى ودى كانت مسابقة الإمارات وكان الشيخ حمد اللى عاملها وبيعملها كل سنة ؛ وكانت أول سنه تتعمل فيها بردوا أخدنا أفضل 100 صانع أمل فى الوطن العربى .
دول كانوا أهم 3 جوايز أو أهم 3 أحداث حصلت لى .
،،فى رأيك الشخصى ما مدى أهميه السوشيال ميديا لخدمه المجال التعليمي ؟
طبعاً لو قارنا الحال دلوقتي بحالنا زمان هنعرف الفرق اللى حصل ؛ زمان أنا كنت طالب فى مدرسة منغلق على مدرسة و شرح معين ومعلم معين وخلاص
لو مش فاهم حاجة الموضوع بيبقى صعب عليا لو محتاج أسلوب جديد أو شكل جديد أو معلم جديد الموضوع بيبقي يعنى شبه مستحيل . لكن دلوقتي الموضوع بقا سهل خلاص ؛ مواقع التواصل الإجتماعي فتحت الموضوع لكل الناس ؛ أولياء الأمور يقدروا يتابعوا أولادهم والأطفال يقدروا يدخلوا يشوفوا ويتفرجوا ويجيبوا ملازم وكتيبات وفيديوهات. بقت المادة العلمية موجوده بشكل كبير من أشكال مختلفة ومعلمين كيتير وأفكار مختلفة
يقدر اللى مفهمش بالطريقة دى يفهم بالطريقة دى أو يحفظ بالطريقة دى فخلاص الموضوع مفتوح. ودي كمان دعوه منى لكل المعلمين أنهم يبدءوا ؛ اللى عندهم أفكار و عندهم أبداع يقدروا يحطوا المادة العلمية بتاعتهم لكل الناس على الإنترنت عشان يبقى فى ثروة فعلاً للمناهج .
،،لو حبينا نتكلم عن المعلم المصرى ما له وما عليه .
والله هو كل مهنه فيها الحلو وفيها الوحش . لكن خلينا نقول بشكل عام الحلو فى المعلمين فى مصر ، ونركن الوحش على جنب ملناش دعوه بيه ،
المبدعين فيهم بصراحه بيطلعوا أفكار رائعه وأفكار جميلة جداً . لكن السئ فى الموضوع هو المدارس ، المعلم مظلوم بصراحه فى مصر . مظلوم من ناحية الماديات ومن ناحية التقدير المعنوى .
المهنه دي فعلاً مظلومة بشكل كبير أوي وده بالنسبه للمعلمين الكويسين .
،،لو كنت وزيراً للتعليم ما هو أول وأهم قرار ستتخذه ؟
لو كان بإيدى وقتها ومعايا الإمكانيات والصلاحيات طبعاً الكثافات رقم واحد وإننا نبنى مدارس كيتير بحيث كل الطلاب يقدروا يتعلموا بشكل محترم وآدمى دي أول حاجه ، الحاجة التانية تطوير المناهج وأعتقد أنها مش هتكون عملية صعبة ، الحاجة التالتة هى المعلم وتطويره لإن فى فجوه حصلت ، فجأة كده تكنولوجيا قلبت المسار وبقا فى جيل طلاب من عمر والمعلمين من مكان تاني خالص فلازم نستعيد التواصل ده بينهم ،
فالمعلم محتاج تطوير ، والمناهج محتاجه تطوير والكثافة فى الفصول والمدارس محتاجة إن يكون لها حل.
إقرأ أيضا
النجمة أصايل محمد ل سحر الحياة:أنا خريجة إعلام علاقات عامة والفن والإعلام كلاهما يكمل الاخر
،،ما الحكمة التى يؤمن بها شندى ؟
طبعاً هى الحكمة دى فى مجالى أو فى مجال شغلى على الإنترنت أنا مؤمن بيها جداً وهى لبيل جيتس إسمها
“content is King” المحتوى هو الملك
طبعاً فيها كلام كيتير أوى الحكمة دى ، ولكن بتبين إن المحتوى مع التقدم اللى بيحصل و الناس بتهتم بالتكنولوجيا والإحترافيه فى الإداء والمحتوى هو الملك فى النهاية سواء أنا بقدم فيديو أو محاضرة أو فى كتاب سواء أي شكل من الأشكال ، المحتوى بتاعك لو جيد الناس هتحبه وهتصدقه وهينجح ،فالمحتوى هو الملك .