حياة الفنانينعام 
“ميار الببلاوي” أنا أكترواحدة اتكسر قلبها ولا اخجل ان اقول لسحر الحياة عن حياتي وحبي
أمنيتي أعمل مسلسل صعيدي.
حصلت على الكثير من الجوائز وعملت مع أكبر النجوم في مصر والعالم العربي
الست المصرية ست الستات وأقول للجمهور انتظروا الفنان الوسيم محمد التاجي القادم بقوة .
ريهام سعيد تبدو قوية لكنها داخليا في منتهى الحنان والرقة.
حسام الدين مصطفى قال لي رفعتي راسي يا عفريته .
حوار/ صفاء القاضي
هي فنانة جميلة المحيا ورقيقة الطلة زهرة من زهور الربيع تتفتح فتنثر عبقها وبهجتها على الجميع
أيقونة لصدق المشاعر والمحبة التقت بها مجلة سحر الحياة فوجدتها متحدثة لبقة وروح مرحة تعترف بأخطائها بكل عفوية وصدق إنها الفنانة القديرة ميار الببلاوي فأهلا بها في مجلة سحر الحياة
إقرأ المذيد
“حنان مطاوع” أنا مع تعرية الفكر لا تعرية الجسد .. ولا أحب الخوض في حياتي الشخصية
إقرأ المذيد
“حنان مطاوع” أنا مع تعرية الفكر لا تعرية الجسد .. ولا أحب الخوض في حياتي الشخصية
الجمهور يعرف ميار الببلاوي جيدا ويحبها كثيرا ماذا تقولي لتعرفي نفسك للجمهور العربي ؟
انا منال محمد توفيق خريجة كلية الآداب أعمل ممثلة وكانت بدايتي كفتاة إعلانات والآن أقدم برامج اجتماعية وبرامج للمرأة .
” كيف دخلت ميار عالم التمثيل والفن ؟
كنت في بداياتي أعمل في الإعلانات حيث كانوا يختارون البنت الجميلة للعمل بها ويشترطون ذلك فكانت فتاة الاعلانات بالنسبة لي متاحة وكنت أحبها جدا و هي كانت مرحلة ثم جاء بعدها مرحلة التمثيل حيث عرضت علي أعمال جيدة وانهالت علي أدوار السينما والمسلسلات و احترفت التمثيل لكن دخولي عالم الفن كان من بوابة الإعلانات .
” أيهم أحب إلى قلبك فتاة الإعلانات او الممثلة ومقدمة البرامج الدينية والاجتماعية ؟
ممثلة الإعلانات كانت أحب شئ لي في بدايتي وكانت فرصتي فيها قوية لكنها كانت مرحلة والآن أحب إلى قلبي الممثلة وأستطيع أن أكون ممثلة او فتاة إعلان أو مذيعة من خلال موهبتي في التمثيل فأعتقد أن الممثلة هي الغطاء العام ويتفرع منها فروع مختلفة من الموهبة والحمد لله أنا كممثلة اعتبر أن مشواري كان خصبا فقد نلت الكثير من الجوائز وعملت مع أكبر النجوم في مصر والعالم العربي .
أما عملي كمذيعة برامج فكان بعد الحجاب لأن فرصي أن أعمل ممثلة أصبحت قليلة ولأني من الرعيل الأول لممثلات الحجاب فكان غير مقبولا وقتها مع الناس أن أمثل بالحجاب فأنا في الحقيقة أفضل الممثلة جدا وأعتز بأفلامي ومسلسلاتي , في أعمالي ليس لدي ما اخجل منه وإن كانت هناك اختيارات سقطت مني لكنها بسيطة ونلت الكثير من الجوائز وعملت مع أكبر النجوم في مصر والعالم العربي فلذلك أنا أعشق الممثلة أكثر .
” تمتلك ميار رصيدا سينمائيا فخما في المحتوى والمضمون وإن كان قليلا في العدد والكم فما السبب ؟
أنا ظلمت نفسي في تجربتي السينمائية لأنني كنت صغيرة وعندما أمثل كنت أحب أن استرسل في مشاعري لم تكن الكاميرات الحديثة جدا مثل الآن وانما كنا نقطع التصوير علي شكل مشهد غير مكتمل بسبب الكاميرات والإخراج فعشقت الفيديو لانها كاميرات كثيرة أستطيع عند التصوير الاسترسال في المشاعر كان ممكن تجربتي تصبح أفضل وأهم لو كنت أعطيت لها العناية اللازمة لكني كنت أهرب من السينما وأسعى للمسلسلات لم أكن أعلم أن السينما هي التي تعيش أكثر وتشكل تاريخ الفنان ومع هذا فإن تجربتي السينمائية أعتز بها جدا ونلت جائزة أفضل ممثلة عن العمل الأول في مهرجان اسكندرية أكثر من مرة ونلت جائزة أفضل ممثلة وجه جديد في مهرجان لوتردام بهولندا.
عملت مع عظماء السينما من أمثال حسام الدين مصطفى وعاطف الطيب وإيناس الدغيدي.
” هل المسلسلات الدينية كانت السبب في حجاب ميار الببلاوي؟
لا طبعا لم تكن المسلسلات هي السبب فأنا لم امثل قبل الحجاب الا مسلسل ابو حنيفة النعمان حيث كان نوعية جديدة عليا وستايل جديد من التمثيل باللغة العربية والملابس التاريخية ولم أكن أجيد التمثيل بالفصحى فكان الموضوع بالنسبة لي تحديا
فعندما أحضرني حسام الدين مصطفى للفنان القدير محمود ياسين تعجب كثيرا وقال له : ” جايبلي وحدة خواجايه تمثل بالفصحى”
فأكد له حسام الدين مصطفى اني مناسبة للدور حيث كنت أقوم بدور ماجوسية وقال “انا هظبطهالك” وفعلا في أول يوم تصوير مكنش فيه ولا ستوب لغة
حيث قال لي يومها حسام الدين مصطفى ممازحا :” رفعتي راسي يا عفريته ”
وبعدها تحجبت وجاءت مرحلة البرامج الدينية لكنها سواء المسلسلات او البرامج كانت مرحلة في حياتي ولم تكن سببا في الحجاب .
إقرأ المذيد
محمد ثروت:قهوة سادة ليها فضل كبير في مشواري الفني،وشخصية فرج كانت صعبة للغاية
” مكتبة اسلامية وتاريخية ضخمة بالمعلومات والمواقف كانت هي أعمالك الدينية التي قدمتيها لجمهور الشاشة العربية حدثينا عنها وما مكانتها عندك ؟
أنا أحب مكتبة أعمالي الدينية وأولهم مسلسل ابوحنيفة النعمان وعشقت العمل مع الفنان العظيم رخيم الصوت قدير الآداء المتمكن من مخارج الحروف الفنان محمود ياسين في حد ذاته قيمة كبيرة جدا أعتز بها
وايضا أشتغلت مع المبهر أشرف عبد الغفور والفنان أحمد ماهر والشغل مع الفنان حسن يوسف كان بالنسبة لي حلم حياتي , والذي تحقق في مسلسل الإمام النسائي وفي مسلسل الامام عبدالحليم وكانت الراقية الحجة شمس البارودي” بتجبلنا الرز بلبن ابو قرفة ” وتعرفت عليها شخصية ملتزمة وجميلة
واشتغلت مع سميحة أيوب وصابرين في أوراق التوت الأخير واشتغلت مع حبيب قلبي إيمان البحر درويش والذي كان فتى أحلامي في وقت من الأوقات .
فالمسلسلات الدينيه جعلتني أعمل مع العباقرة والعظماء ومنحتني مكتبة اسلامية عالية الثقافة وافتخر بها جدا.
” مسلسل ستات قادرة ما رأيك في دورك في هذا العمل؟ وهل ستات مصر تعتبر ستات قادرة ؟
مسلسل ستات قادرة تجربة من التجارب التي أعتز بها جدا الناس حبت الدور اتعاملوا معايا على انى مشتغلتش حاجة قبله من كتر ما حبوا دور ” الحجة تقى” وكأنه اول عمل ليا ونسيوا اني عملت ٥٠ مسلسل و٩ افلام وفوازير وبرامج يمكن لأن الدور جديد جدا وغريب على شكلي وشخصيتي فميار الهادية المحجبه بتعمل دور قوادة لكن الحمد لله ربنا وفقني وعملته بشكل جديد ومن منطقة كوميدية بحيث نال استحسان الجميع وحقق المسلسل نجاح مبهر وفي كواليس المسلسل كانت ريهام سعيد تحاول ان تكون منكسرة وتسمع كلامي وتتقمص دور الضعيفة وتمنحني القوة لكي تضفي علي دور الشخصية القوية التي تناسب دوري في المسلسل حتى نتقمص شخصياتنا التي نقوم بتجسيدها وقربت منها أكثر في الكواليس وحبيتها جدا ريهام سعيد تبدو قوية لكنها داخليا في منتهى الحنان والرقة ريهام بجد لذيذة جدا.
بالنسبة للست المصرية لا اعتبرها ست قادرة لانها ست غلبانة ومنكسرة وصبورة لكن بداخلها قوة ١٠٠ راجل فالست المصرية بتعمل من الفسيخ شربات والست المصرية تظهر في المواقف الصعبة تتصدر الموقف بعزم وقوة وارادة فاأنا اعتبر أن الست المصرية قادرة بس قدرة إيجابية والست المصرية هي ست الستات .
” ميار الجميلة تخبر مجلة سحر الحياة عن الحياة والحب في حياتها فماذا تقول؟
أنا لا أخجل أبدا أن أقول لسحر الحياة عن حياتي وعن حبي فأنا عندي اكثر من تجربة زواج واكتر شئ استاء منه ويستفزني جدا عند عرض اي خبر عني او مسلسل جديد او برنامج او جائزة فإنهم يقولون وجدير بالذكر ان ميار الببلاوي تعددت زيجاتها أكثر من مرة , انا لست الوحيدة التي تزوجت أكثر من مرة في الوسط الفني ودا منتشر يمكن بسبب طبيعة شغلنا وطبيعة حياتنا فقليل الذين يستطيع التعايش معنا .
اقول سرا لسحر الحياة انا تجربتي في الحب تجربة سيئة جدا انا اكتر وحدة اتكسر قلبها في العالم أنا مش زي رضوى الشربيني كل حاجة بلوك بلوك ومش زي اي حد يدعو للقوة والتحرر أنا بقعد مع الزوج حتى استنفذ كل طاقات المحاولات والصبر لأصل إلى رضاه وسعادته معنديش بلوك أشعر أحيانا أن هذا هو سبب فشل الزيجات لأن تقريبا الرجالة لا يعجبها ذلكن أنا يمكن غلطتي عمري ما عملت بلوك لا في قلبي ولا في حياتي, فأنا اغرق زوجي بحبي وحناني وغيرتي فسر ميار الببلاوي إنها بتطفش الرجالة من كتر حبي واهتمامي وغيرتي .
والحمد لله اكرمني ربي بزوجي الحالي المقدم “وائل عباس” الذي منحني الحب والحنان والإستقرار الذي كنت افتقده في الماضي
وعاوزة اقول سر تاني لسحر الحياة انا لم اكن اتزوج لاني الفتاة المتسرعة في الحب أو متلهفة على الزواج لا انا كان نفسي ارزق بنت لاني لم ارزق الا ولد واحد ابني محمد الذي كنت اجن عندما انظر اليه وحيدا يتحدث الى الحائط فكنت استلف اولاد صديقاتي للعب مع ابني فكان أملي ان ارزق بأخ او أخت له فتعددت الزيجات وكان الحلم لا يكتمل فإما ينتهي بالانفصال أو بفقد الجنين وعدم اكتمال الحمل , فكل تجربة زواج انتظرت منها له اخا او اختا ولما بطلت افكر في الحمل ربنا رزقني الزوج الحقيقي الذي كنت اتمنى ان انجب منه فسبحان الله فسر تعدد الزيجات الذي دوما انال منه انتقاد الناس فقط هو اني عاوزة اخلف .
“سمعنا كثيرا عن مرضك وسفرك للعلاج فهل تطمئني جمهورك عن صحتك ومن خلال مجلة سحر الحياة ؟
والله نفسي اطمنكم بس الحمد لله على كل حال هو حالتي الصحية مقلقة فأنا أصبت بجلطة في الشريان التاجي العام الماضي وبسبب المجهود الشديد الذي بذلته في برنامج عروس العاصمة , وسافرت امريكا وعملت العملية وعدت بعد ان تحسنت حالتي ثم بعدها بشهور اصبت بورم في صدري واحتجت عملية اخرى لازالة الورم ودخلت في حالة صعبة من الخوف والقلق بل والرعب من شبح اللعين الذي يسمى سرطان وترددت كثيرا قبل ان اقرر عملها بل قررت ان اعتكف في رمضان واستسلم لهواجس المرض على ان افتح جسمي ولكن قلقي على ابني بعدي ومحاولات المقربين مني دفعني لعمل العملية والحمد لله رب العالمين اذ ان الورم نتائجه كانت ورم حميد والحمد لله بفضل العلاج والدعاء والصدقة ودعوة امي لي وكل أحبائي انقذني الله تعالى من هذا المرض ولكني تعاطفت بعدها مع جميع مرضى السرطان وفتح أمامي بابا للعمل الخيري التطوعي فأنا الآن اتحمس لدعم كل مرضى السرطان في مصر وكل المؤسسات التي تعالج المرض وانا الان متطوعة في مستشفى بهية وفي مبادرة حقق حلمك لمرضى السرطان.
” ماذا أعطتك دراسة الفقه المقارن ؟ وهل تعرضتي فعلا للفتوى ؟
دراسة الفقه المقارن تعلمت منها أشياء كثيرة جدا اتعلمت أني لا أنساق وراء كل ما يقال فكثيرا ما سمعت اراء موهومة او فتاوى مضلله واحنا شعب بطبعه فتاي في الفقه تعلمت أن لا أصدق كل ما أسمعه بل يجب ان أشغل عقلي قبل أن أسمع
تعلمت منه كيف اتعامل مع ابني او أهلي وزوجي والمجتمع كله دون أن أتحمل مسؤولية الفتوى فهي مسؤولية عظيمة وحمل ثقيل الامام الشافعي رضي الله عنه تعرض ل ٩٩ مسألة فأجاب عن ٩ منها وفي الباقي قال لا أعرف
اقول لمن يفتي اليوم بغير علم انك ممكن ان تقول الكلمة فتهوي به في النار سبعين خريفا
انا معي كارنيه معهد إعداد الدعاة ممكن اقدر من خلاله أتعرض للإفتاء ومعي دبلومة المعهد العالي للدراسات الإسلامية وماجستير في الفقه المقارن فأنا أحب دراسة الفقه ودراسة السنة والسيرة وأحكام التجويد وكل ما هو ديني ورغم دراستي هذه ورخصتي من الأزهر لكني اعتقد انني غير مؤهلة للفتوى وإنما انا مؤهلة للرقائق واتكلم في حب الله والدين والحديث الديني الرقيق الجاذب لجميع الفئات فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فاللهم اجعلنا من الفقهاء .
والآن أنا بحضر لرسالة الدكتوراه وأحب ان أخص مجلة سحر الحياة بعنوان الرسالة ( الخطاب الديني بين القدم و المعاصرة من منظور إعلامي ).
إقرأ المذيد
“عمرو عابدين”أقرب اعمالي لقلبي الف ليلة للفنانة نيللي وماسبيرو هو بيتي الثاني
” أمنيات ميار الببلاوي من حيث الفن والحياة ؟
أمنياتي في الفن أعمل مسلسل صعيدي وامنيتي ان يترك رمضان فنيا للمسلسلات التاريخية والدينية وما يناسب هيبة وعظمة الشهر الكريم وأملي الخاص ان ربنا يرزقني حسن الخاتمة وأشوف ابني محمد سفير كبير جدا أو فنان ممثل مثل ما يتمنى هو لنفسه وأقول للجمهور انتظروا الفنان الجميل والشاب الوسيم محمد التاجي القادم بقوة
الأن انا اركز في برنامجي الجديد” أحلى حياة ” وهو برنامج ديني فقهي في إطار اجتماعي وبقول لجمهوري ادعولي اعمل مسلسل صعيدي .
الفنانة الرقيقة ميار الببلاوي سعدت جدا بلقائك القريب من القلب موقع مجلة سحر الحياة و جمهورها ومتابعيها يتمنون لك مزيدا من التألق والحياة السعيدة والنجاح الفني أسعدينا بطلتك الراقية واسعدتي جمهورك العربي الذي يحب ويقدر الفنانة ميار الببلاوي.
