نجلاء شهاب
مع ثورة التجديد التي تطيح بكل ما هو قديم و رث في تقدم العملية التعليمية نحو مستقبل أفضل ، الغاء الكتاب المدرسي واستبدالة بتاب هل سيفي ويكفي الطالب ويزودة بالمعلومات الكافية للتحصيل أم سيكون بلبلة فكرية وشيء غير عملي بالمرة
بعد تعود الطالب المدرسي علي الكتاب لعدة سنوات متتالة وإستبدالة بالتاب .. تلك النقلة الأوتوماتيكية السريعه ماذا سيكون فحواها علي الطالب ؟
أي خطوة لابد لها من دراسة وافية وذلك لتجنب أي سلبيات في تنفيذها . وزارة التربية والتعليم لم تدرس الأمر عملي ولكنها ستقوم بذلك.مباشرة علي طلاب الصف الأول الثانوي وهي مرحلة تعليمية من أهم مراحل الطالب ففيها تحديد مصير وكنت أفضل ان يتم ذلك مع طالب المرحلة الإعدادية فالتخبط ان كان حليفة فهو مازال في مرحلة التعلم ويمكن تداركة الاخطاء والسلبيات أما طالب الثانوي ، فسيكون هذا وعلي ما اعتقد ليس بالسهل بعد تعودته ونشأتة علي التحصيل الدراسي بطريقة الكتاب المدرسي ولا يمكن الجزم في ذلك .. وسبق الأحداث وفي إنتظار جني ثمار تلك الخطوة في حياة أبناءنا.
فالدراسة وحدها لا تكفي ولكن التطبيق العملي هو ما سيحدد ذلك .
رغم أن هذا الجيل هو الكتروني أكثر من أجيالنا السابقة .. ويعلم جيدا التعامل مع هذة الإلكترونيات إلا أن ذلك ليس بمقياس حقيقي لنجاح تلك الخطوة الكبيرة والمهمة في المجال التربوي والتعليمي .
لما السمات بطيئة في تنفيذ اي خطوة إيجابية .. حتي الآن ومع بداية العام الدراسي ومرور شهر علي دخول الطلاب عامهم الجديد فلم يستلم الطالب التاب .. ولا أعلم ما المشكلة في هذا البطء الدائم في التفيذ .. هل هو عدم تخطيط جيد أم عدم دراسة وافية أم أن التجهيز الجيد لم يكن من حليف الحكومة الحالية من شبكات إنترنت وما يلزم وهذا يدل علي عدم الكفاءة الكاملة لدراسة التطوير المنهجي وتكليله بالتنفيذ العملي له.