صحتك بالدنياعام

حاربي السرطان بطرق بسيطة مجربة من الطبيعه


حاربي السرطان بطرق بسيطة مجربة من الطبيعه




كتبت / صفاء القاضي






مرض السرطان ذلك الخبيث الذي لا تجد من يحب ذكره أو حتى سماع اسمه , نفر منه الناس لكن هو للأسف لم ينفر منهم , وانتشر المرض في العصر الحديث بشكل كبير جدا أحيانا نسيطر عليه وعلى مضاعفاته وأحيانا أخرى يستطيع هو السيطرة علينا وتنتهي القصة بالنهاية المأساوية المتكررة فيعجز الطب وينتصر المرض.






الدراسات تقول أن كل إنسان معرض لوجود الخلايا السرطانية لكنها تختلف من إنسان لآخر من حيث قابلية التكاثر والظهور على شكل أورام سرطانية



ذكر العلماء أن للغذاء دورا كبيرا في انتشار المرض أو تحجيمه والسيطرة عليه حتى أنهم عولوا عليه كسبب مباشر لنشاط المرض وهو بالتالي سبب مباشر أيضا للوقاية من المرض أو علاجه
إن اتباع نظام غذائي معين قد يؤدي إلى تكاثر الخلايا وظهورها أو انتشارها , وفي المقابل فإن إتباع نظام غذائي آخر يطلق عليه أنه حمية صحية يساهم بشكل كبير في العلاج ومحاربة الخلايا السرطانية قبل وبعد ظهورها .وسوف نتطرق للنوعين فما هو الغذاء المسبب للمرض أو الباعث على ظهوره وما هو الغذاء الذي يعالج ويحمي
إقرأ أيضا

أولا : الأغذية المسببة للأورام السرطانية

حذر الأطباء من الأغذية المحفوظة والمشبعة بالمواد الحافظة والأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون الحيوانية والسكريات العالية بل ووصف العلماء السكريات بأنها الغذاء الأساسي للسرطان وخاصة السكريات المصنعة وبدائل السكر أيضا فالخلايا السرطانية تتغذى على السكر وهناك إتجاه حديث في العلاج عن طريق تجويع هذه الخلايا من غذائها فتعمل على إضعافها وموتها تماما
مع التعويض ببعض سكر الفاكهة الطبيعية أو المجففة التي يحتاج إليها الجسم ولكن بكميات قليلة جدا , وحذر العلماء أيضا من الأغذية التي تسخن في مواد بلاستيكية داخل الميكرويف واستبدالها بالمواد الزجاجية أو الفخارية وأيضا حذروا من وضع الزجاجات البلاستيكية داخل الثلاجة لتبريد الماء فإنها تتفاعل مع الماء وتطلق موادا ضارة جدا تساعد على انتشار المرض فيجب علينا أن نعود إلى الطبيعة وأن نشرب الماء من الأواني الفخارية التي تحافظ على قلوية الماء وهذا ما يجعله مفيدا جدا إذ أن الجسم يجب ان نحافظ عليه قلويا لكي نحارب الخلايا السرطانية التي تظهر في الوسط الحامضي وتنمو فيه ومن هنا ينصح العلماء على إتباع حمية تحافظ على قلوية أجسامنا .

ثانيا: الأغذية المعالجة للأورام السرطانية

علاجات المرض اختلفت وتطورت ما بين العلاج الكيميائي أو الإشعاعي وغيرها من العلاجات الكيميائية التي تلعب على الوترين فهي تكاد تقتل الخلايا المريضة لكنها تقتل أيضا خلايا سليمة وهامة للجسم حتى أن المريض قد يعاني من أضرار بالغة بأعضاء هامة في الجسم كالكبد أو الجهاز الهضمي وحتى القلب فظهر إتجاه جديد في العلاج أو حتى العلاج المساعد هو إتجاه العلاج بالغذاء الطبيعي أو الأعشاب , فما هي تلك الأغذية التي تفيد مريض السرطان وقد تصنف أنها علاجا مساعدا وأيضا فهي حميات وقائية تحافظ على الجسم من تكون الخلايا المريضة .
الخضروات الطازجة والفاكهة على قائمة تلك الأغذية وأهمها على الإطلاق فقد ذكر العلماء أن الخضروات الطازجة يجب أن نتناولها بدون طهي
مثل الطماطم والملفوف والقرنبيط فهي غنية بمضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات الهامة المحاربة للمرض وأيضا فإن البصل والثوم من أهم الأغذية المعالجة وجاءت أيضا الخضروات الورقية مثل الجرجير والسبانخ والخس وأيضا الملفوف
بالنسبة للفاكهة اكتسبت التفاحة ذات السمعة العالية جدا في محاربة المرض وعلاجه حتى قيل أن تفاحة واحدة في اليوم تقيك من مرض السرطان
وجاء أيضا التوت بأنواعه المختلفة والفراولة وجميع أنواع الفاكهة تندرج في تلك الحمية الصحية وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة المشهورة بدورها المثالي في محاربة المرض

ثالثا: الأعشاب المفيدة لمرضى السرطان

هناك أعشاب ذات تأثير علاجي قوي وذكر العلماء نبات الجينسينج بتأثيره القوي على جهاز المناعة مما يدعم الجسم ضد انتشار المرض وكذلك ذكرت الحلبة والزنجبيل وهناك أيضا عشبتا الدردار والدبق وهما أشجار كبيرة تستخرج منها مواد معينة لعلاج أمراض عديدة وتقوي جهاز المناعة وهناك دراسات جيدة جدا عليهما ونتائج عالية للشفاء .
وأيضا تناول الحبوب الكاملة من أفضل الأغذية التي تقضي على السرطانات بأنواعها إلى جانب زيت الزيتون وعسل النحل فإن الدراسات أثبتت فوائد علاجية لهما أيضا
العلاج العشبي يعتبر رخيص الثمن إلى جانب العلاج الكيميائي باهظ الثمن وإن كانت تتفاوت سرعة نتائج الشفاء إلا أن العلاج بالأعشاب يتفوق دوما كونه آمن بدون مضاعفات على الجسم بالمقارنة للعلاج الكيميائي الذي يتحمل المريض وطأته من خلال تحمل مضاعفات قد تكاد تكون خطيرة جدا على الإنسان .

رابعا: الحالة النفسية ودورها في العلاج

وصف السرطان بأنه مرض للجسم والروح معا فهذه الخلايا التي تهاجم جهاز المناعة وتخترق كلمة السر له وتسيطر على أجزاء من الجسم ثم تتكاثر وتكبر ما هي إلا عدو ضعيف أمام روح الإنسان وإرادته , فالحالة النفسية للإنسان يقع عليها معول كبير جدا في الانتصار على المرض والفوز بالشفاء فكلما كانت روح الإنسان عالية وإرادة الشفاء لديه أكيدة ورواها بالأمل والثقة بالله واليقين التام بتحقيق الشفاء ساعد ذلك في التحقق الفعلي للشفاء وقتل المرض والانتصار عليه , وإذا لم تكن الحالة النفسية عالية ساهم هذا بشكل كبير في انتشار المرض وفشل العلاج .
فالنصيحه لكل مرضى السرطان الغذاء الصحي علاجكم الأسهل والأضمن ووقاية لكم وللأصحاء من انتشار ذلك اللعين المخادع فلا تجعلوه يأخذكم علي غرة او ينتصر عليكم في غفلة .
انتصروا بأرواحكم الجميلة وتعلقوا بالأمل في الشفاء حتي تحقيقه بإذن الله.
الغذاء والحالة النفسية هما دفتا الوصول إلى مرفأ الشفاء سالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock