علي سلمان الموسوي
في ملامحِ الماء الهادئ
يجرُ البحرُ عربةَ الشوقِ
لتنامَ اوجاعُ الليل
يمنحني عندها
رفيفَ فراشةٍ لا تعذر غيابي ،
اهدي اسرابَ نحلها
مراعياً خصبةَ المراح
وقصائداً بحلاوةِ العسل
كي امحو ..
مرارةَ الصقيعِ من فمي
ومن خلف شعاع الشمس
ابني مأوى لكفوفها بالحناء ،
بين كلمتين..سائغتين..
اقبلُ سراطَ العثراتِ
اقفُ بلا حراكٍ ؟
اتتظرُ شراراتِ المراثي العابرةِ
كي أطلقَ لحنجرتي السراح ،
انتظرُ وقوفَ الجنائن
كشجرةِ الربِ
بينَ الصلبِ والترائبِ
عندَ ربيعِ البيوتِ..
لا املكَ جنةً لوحدي
ولا عشاً يسامرُ الجراح.
علا السنجري