بقلم : لميا مصطفى
يُعد الإنتقال إلى المرحلة الجامعية من المراحل الغريبة والجديدة في معايشتها خصوصاً بالنسبة إلى الطلبة الجدد، فالطالب خلال المدرسة كان معتاداً على الالتزام بالمواعيد الصباحية ومواعيد الانتهاء من الدراسة،أيضاً مرتبط بمواعيد ذهاب وإياب من المدرسه.
أما مع الإقبال على الحياة الجامعية بكل اختلافاتها في التحرر من الزي المدرسى ومواعيد الحضور والانصراف وأيضاً الاعتماد على النفس فى كيفية إدارة الوقت كل هذا أصبح يمثل مسؤولية على عاتق الطالب نفسه.
إذ عليه إعادة ترتيب أولوياته من خلال نظام الحياة الجامعية المقبل عليها.
فأكثر شيء يتأثر باختلاف الحياة هو كيفية استذكار الدروس والتعامل مع نظام جديد فى المناهج ثم يستسهل الطالب أمر ويترك المذاكرة حتى الفترة الأخيرة قبل الامتحان مثله مثل كثير من الطلاب الذين سبقوه،وهنا بعض
النصائح الواجب اتباعها خلال الدراسة الجامعية حتى يتسنى الاستفادة منها
التخطيط وتنظيم الوقت
من بداية الفصل الدراسى يجب على الطالب الجامعى التخطيط لإدارة وقته حتى يستفيد منه أقصى استفادة فتنظيم الوقت سوف يترك لك مساحة كبيرة من وقت الفراغ الذي يمكنك من مزاولة أي نشاط فيه وفى نفس الوقت قد قمت بالتزاماتك الدراسية،فيكفى تخصيص ساعتين يوميا للاستذكار وبانتظام سوف يجعلك ملم بالمواد
إختيار مكان مناسب
إن اختيار مكان مناسب للاستذكار من الأشياء التي تبعث على التركيز فيجب ان تختار مكتب أو طاولة ومقعد مريحين بحيث كون الجلسة باستقامة والم تكان يكون منسق لا يبعث على الفوضى كل هذا يمهد الانسان تدريجياً استعداداً للمذاكرة.
التركيز بكل الحواس
عادةً ما تكون الرؤية والاستماع والكتابة من عوامل التركيز حيث يمكننا دمجهم مع بعض عن طريق الاستماع الى المحاضر وتدوين نقاط المحاضرة الهامة واسترجاعها في الوقت المخصص لذلك فما قمت بتدوينه هو أكثر شيء سوف تتذكره.
أفضل أوقات المذاكرة
دائماً وأبداً أفضل الأوقات هى في الصباح الباكر لأن الذهن يكون صافياً، ثم من الثامنة إلى الثالثة ظهرا فالجسم في هذا الوقت يكون فى نشاط مستمر، أيضاً المذاكرة قبل النوم بساعات لأن النوم يعمل على تثبيت المعلومة في الذهن،أيضاً يفضل تناول وجبة خفيفة قبل المذاكرة لان الجسم يحتاج للطاقة أثناء المذاكرة،ويحتاج الجسم إلى قسط من الراحة والنوم حتى يستعيد نشاطه مرة اخرى
العمل أثناء الدراسة
إن العمل أثناء الدراسة يعد من الخطوات الإيجابية التي تثقل خبرة الطالب ويعمل على تحمله المسؤولية في وقت مبكّر الشيء الذي ينعكس على إحساسه بالجدية والالتزام تجاه دراسته فمن خلال الحرص على العمل يأتي الحرص على الدراسة.
فتكمن خطوة الدراسة في تحقيق الفائدة للطالب من المواد المشروحة حتى يكون مهيأً لخوض الإمتحانات والانتقال الى مرحلة اخرى حتى يتأهل إلى الدخول فى معترك الحياة.