كتبت /كنوز أحمد
ليست كل الأقنعة للتدليس والغش ،
توجد أقنعة لمجاراة الأحداث والظهور بمظهر لائق ،
فالآخرون ليس لهم ذنب ان يرونك حزينٱ أو غاضبٱ ..
وقد يساء الظن بك دون قصد ، بل أن ذلك لن يهمهم كثيرٱ أيضا..
في أثناء خوض غمار الحياة والظهور بمظهر لائق نحتاج الي الاختيار الأمثل لكيفية الظهور أمام المجتمع وفي كل مكان وموقف علي حدا فلكل مقام مقال ولكل موقع قناع ..
قناع الجدية بالعمل ، قناع البساطة مع العائلة ، وقناع التباسط مع الضعفاء .
فالتحكم في النفس وإظهار وجه هادئ في مواجهة المواقف الصعبة ذكاء وحكمة .. ومن الحكمة أن نخلط مابين التلقائية والتنظيم .
والفطرة السليمة تظل نضرة مفعمة بروح الإيمان فالمؤمن واضح ، وجهه كتاب مفتوح وطيبته مرسومة علي ملامحة .
حروبنا النفسية والشخصية عورة … لا يفضل أن يطلع عليها أحد
فكل الدول التي تدخلت في معاركها البسيطة دول أخري أجنبية تحول فيها الأمر من سلمي
إلي وحشي ..
احتفظ بعثراتك وأحزانك كأمور داخلية وطلبك للمساعدة يكون في إطار طلب المشورة والأخذ بجميع الآراء وماخاب من استشار .
الناس تعشق القوي وتحترمة .. وتمل من الضعيف وتنفر من صحبته .
أن تكون كتفٱ يستند عليه الجميع افضل الف مرة من أن تكون عبئٱ علي من لايهتمون لأمرك
من علامات النضج علمك بأن الجميع يمتلك أكثر من قناع وأن ذلك أمر طبيعي :
قناع اللقاء الاول..
قناع التقرب لك
قناع التملك منك
قناع الكره
قناع الترك .. الخ