بقلم /كنوز أحمد
الخجل هو التمرد علي كل ماهو ضد الفطرة السليمة .
حتي الجرأة في مواجهة الظلم خجل من الله عز وجل تحسبٱ عندما يسألنا عن حق المظلوم ولماذا تُرك ،
فالخجل والحياء وجهان لعملة واحدة وهي الرقي .
وقد يصنف الخجل ويتم وضعه في أكثر من قالب ..
* التمنع ( يتمنعن وهن الراغبات ) وهذا قد يكون حياءا أو ذكاءا ، أو مكرا .
* المراوغة .. قد يراوغ المرء خجلٱ أو صبرٱ للوصول لهدف صعب لا يأتي بشكل مباشر ، يحتاج الي كثير من الصبر وبعض الحكمة . فيختلط علينا الأمر ونطلق عليه خجلٱ .
*الرفض .. هذه النقطة تحديدٱ تضع الطرف المستفيد في حيرة فيظل يتوقع ( هل هو / هي تتمنع أم تراوغ خجلٱ ) .
يوجد نوع مختلف من الخجل وهو التردد في إظهار أسلوب ما ، أو موروث معين يتنافي مع المناخ المحيط خوفٱ من نقد الطبقة الأعلي ، ( الظهور بصورة مودرن ) .
أما في العلاقات العاطفية فالموضوع مختلف تمامٱ …
غالبية الإناث يشعرن. بالخجل كلما زاد لديهن الشعور بالحب تجاه شخص محدد وينتهي هذا الشعور بالتدريج كلما تعمقن في العلاقة علي حسب ..
*قدرة الحبيب علي. احتواء خصوصيتها ( وهذه النقطة مطاطة وليس لها قاعدة محددة ) والخجل نفسه درجات .
*شعورها بأهميتها لديه وولائه لها ، وثقتها التامة فيه ، وأنه أمين علي مشاعرها ضعفٱ ، وقوة .
أما عن الرجال …
فإنهم يخجلون أن يتطاولوا علي أنثي أحبوها … يحافظون عليها بشتي الطرق .
ويطبقون من خلالها كل المبادئ والأخلاق التي نشئوا عليها فلا تطاول بل تحفظ يبقيها مثالية في نظره ،
وكلما كانت الفتاة اكثر حكمة وهدوء( وتمنعٱ ) حافظ عليها أكثر فأكثر .
ويوجد قانون حيوي معمول به في أروقة العلاقات الجانبية مفاده ( كلما تخلت فيه الأنثي عن خجلها فإنه دليل علي …)
* نجاح الشريك وذلك يمنحه ثقة كبيرة بنفسه .
* حبها وصدق مشاعرها نحوه
الجرأة تحتاج مناخ مناسب ولا يجب أن نلوم غير الجريئين بالسلبية ، لأنه قد تكون لديهم دوافع وأسباب مقنعة
فقط لو أنصتنا إليهم باهتمام وصدقناهم بلا خجل .