حياة الفنانينعام
“نهى نزار” كل تجربة صعبة هي تجربة ارتقاء وأبي وأمي غرسوا بداخلي بذور الحب والعطاء
حوار إيناس رمضان
الضغط النفسي وكبت المشاعر الطريق إلى الأمراض
أعيش في بهية قيمة الحب الخالص وصدق المشاعر
أبي غرس بداخلي بذور حب العطاء وأمي نمت في قيمة القراءة والبحث
أولادي سر سعادتي وأصدقائي صمام الأمان
صالون نهى الثقافي مرحلة انتقالية في حياتي
نموذج مشرف للمرأة المصرية الناجحة تتلمذت على يد صفوة من أفضل العلماء في مصر والخارج حيث درست ألوان ومدارس مختلفة من العلاج بالطب التكميلي.
كما تسعى جاهدة للإعتناء بالطفولة والأمومة فأقامت مركز ارتقاء لتدريب الأم والطفل
كما تسعى جاهدة للإعتناء بالطفولة والأمومة فأقامت مركز ارتقاء لتدريب الأم والطفل
وصاحبة فكرة مبادرة ألوان وأنغام للعلاج التكميلي والدعم النفسي التي تهدف إلي تحسين جودة الحياة ” نهى نزار ” مدربة وممارس عام للعلاج التكميلي
ضيفة مجلة سحر الحياة وكان لنا هذا الحوار الجميل
ضيفة مجلة سحر الحياة وكان لنا هذا الحوار الجميل
مدربة وممارس عام للعلاج التكميلي ومعالج شعوري وسلوكي بسيكولوجية علم نفس الألوان .
ما مجال دراستك؟
أنا خريجة كلية الإعلام قسم صحافة “جامعة القاهرة”
هل عملت نهى عجاج بالإعلام ؟
لا لم أعمل بالإعلام لأني تزوجت وأنجبت طفلين وبعدها أخذنا قرار بالهجرة إلى كندا وهناك أنجبت طفلين آخرين ووجهت جهودي لتربيتهم والعمل التطوعي .
متى بدأت نهى العمل التطوعي؟ وأين؟
منذ أكثر من سبعة عشر عاماً أثناء وجودي في كندا حيث تطوعت في برنامج لوزارة الهجرة لدعم اللاجئين والمهاجرين ، وبرنامج التربية الإيجابية للأمهات وفي برامج ضد التنمر وما زلت أمارس العمل التطوعي بعد عودتي إلي مصر .
هل تحرصين على مشاركة أبنائك؟
بالفعل ابنتي تشاركني العمل التطوعي عن حب وأنا سعيدة لذلك .
لماذا اتجهت نهي لدراسة “الإرشاد النفسي”؟
بعد الإنجاب قابلتني المشاكل الطبيعية لأي أم في تربية الأولاد كما واجهت بعض المشاكل التي دفعتني للبحث عن طرق لتحسين جودة الحياة بصفة عامة مع نفسي وزوجي وأولادي حتى أتمكن من تحقيق حلم كبير في حياتي فالتحقت بالدراسات العليا بكلية التربية جامعة عين شمس ودرست الدبلومة العامة والخاصة للصحة النفسية والإرشاد النفسي ورغم ذلك كنت ما زلت أعاني بعض الصعوبة في التأقلم مع المتغيرات و أشعر أن هناك ثغرة في الحياة.
كيف تغلبت نهى على تلك الثغرة؟
لأبي وأمي فضل كبير في حياتي بالإضافة لعمة لي “أميرة عجاج” نصحتني بالقراءة عن الصحة النفسية والكوتشينغ وأهدتني 3 كتب مازلت محتفظة بهم إلى الآن وفي نفس الفترة كنت أحضر بعض دروس الدين فشعرت باكتمال الصورة أمامي وتمكنت من تحقيق التوازن في حياتي والحمد لله.
هل مرت نهي عجاج بأزمة غيرت مسار حياتها؟
بالفعل مررت بأزمة حقيقية في حياتي الشخصية .
مرور نهي نزار بأزمة حقيقية جعلها تبحث عن معنى الحياة؟
فعلا فقد أثرت تلك الأزمة على صحتي وعشت فترة كانت كلها زيارات للأطباء في مختلف التخصصات وفقدت كل طاقتي للعمل ولكن استعنت بالله العظيم ودعوته وهو سميع الدعاء وبفضل الله علي عباده يرسل لهم ناس مثل الملائكة ليكونوا لهم عونا للخروج من الأزمة وفعلا تغيرت حالتي النفسية تماما وشفيت من كل أوجاعي الجسمانية وتعلمت أهم درس في حياتي من هذه التجربة الصعبة وهي الرحمة مع النفس والتصالح مع الذات هو سر من أسرار الوصول للارتقاء النفسي والروحاني وأيضا تعلمت ضرورة أني دائما وأبدا أركز على الهدف و الحكمة من وجودنا في تجارب معينة في الحياة بدل ما نستهلك طاقتنا في تحليل أخطاء كل أحد موجود معنا في التجربة أو نستهلك عمرنا ونحن ندافع عن أنفسنا ونثبت أننا مهضوم حقنا لا يوجد جوائز أوسكار تهدى لمن يثبت للناس أنه مظلوم.
ما هو أصعب قرار في حياتك ؟
ألا أكون ضحية لأي أزمة كما رفضت أن يصير ريموت كنترول حياتي في يد الظروف هي التي تقودنا لأن الله سبحانه وتعالى دعمنا بوسائل مختلفة لتخطي أي ظرف وأن اسعي دائما واستعن بقوله عز وجل”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ‘” .
حديثنا عن نهى الأم وكيف تتعامل مع أولادها باختلاف أعمارهم
فيه اسم برنامج كنت بقدمه للأطفال مع وزارة التعليم في كندا اسمه welcome mistake
وهي ديه القاعدة الذهبية اللي بتعامل بها مع أولادي كلهم , الاختيارات والتجارب هي طريقتنا العملية للتعلم مثال حقه في اختيار نوع الدراسة طالما هو مقتنع بها أنا أعرض رأيي وأترك له حق الاختيار دون تحدي له وإذا اكتشف أن اختياره خطأ استحالة اقول كلمة مش قلتلك أو كنت سمعت كلامي حتى لا يتولد بداخله الخوف من التجارب والاختبارات
لا اختار وأنا في ظهرك لأنك بتتعلم من التجارب
عشان كده الاختيار بقي شئ مريح لأنه طريقه للتطور والتعلم من الخطأ.
“لديك قدرة عظيمة على الاحتواء والعطاء الوافر” فما مصدرها ؟
نشأت في أسرة الأب والأم وظيفتهم الأساسية بعد الاهتمام بتربية أولادهم وعملهم هو تقديم الدعم النفسي لكل أفراد العائلة والأصدقاء فالجميع يلجأ إليهم لحل مشاكلهم باختلاف أنواعها ولم نكن نعلم كأطفال قيمة هذا الدور العظيم منهم ولكني أتذكر قول والدي ومبدأه في الحياة ” إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة “ومن هنا اكتسبت مهارات الإنصات الجيد للغير والقدرة علي الاستيعاب، أبي غرس بداخلي بذور حب العطاء.
و لأمي دور مهم في حياتي كانت تسعى دائما لتنمية الثقافة الدينية والنفسية عن طريق برامج مصطفي محمود وقراءة بريد الجمعة للمرحوم عبد الوهاب مطاوع ومناقشتي أنا وأختي في المشكلة ومحاولة إيجاد حلول لها وكنت أشعر بمتعة كبيرة ومن هنا زرعت في حب القراءة ومتعة البحث والاطلاع
لماذا اتجهت نهى للعمل في مجال الصحة النفسية؟
من خلال تجربتي الشخصية ودراستي وجدت أن معظم الأمراض الجسدية العامل المشترك بينهما الحالة النفسية ويغفل الكثيرون عنها فقليل من لديهم المرونة والقوة النفسية للتعامل مع الضغوط دون كتمها والتعامل معها بصورة صحية سليمة والأغلبية ينكر وجود الضغوط أو يحاول كتمها والهروب منها بأي صورة ومع الوقت يؤدي الضغط المخزن في الجسم والنفس لضعف جهاز المناعة ويصبح الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض ومن هنا بدأت التوعية بأهمية سلامة الصحة النفسية كنوع من الوقاية ومن ناحية أخرى علاج بعض الحالات .
كيف بدأت فكرة صالون نهى الثقافي ؟ وهل يعتبر بداية جديدة في حياتك ؟
بعد أن تمكنت من تحقيق التوازن في حياتي ودرست في العديد من المجالات وأيقنت ضرورة تفريغ المشاعر السلبية بطريقة صحية آمنة قررت أن أنقل هذا العلم لغيري وبدأت بالندوات في النوادي والمكتبات وبعض الجمعيات الخيرية وغيرها إلي أن اقترحت علي صديقتي “نجلاء سليمان” بعد أن تعرض بعض صديقتنا لأزمات صحية أثناء تعرضهم لضغط نفسي شديد أن نجتمع مرة كل أسبوع عند إحدى الصديقات لتقديم الدعم النفسي لهن وحثهن على الاهتمام بالصحة النفسية كونها درع آمان للوقاية من الأمراض ودورها الأساسي في تحسين جودة الحياة ومن هنا بدأ صالون نهى الثقافي الذي يمثل مرحلة انتقالية في حياتي
إقرأ ايضا الدكتورة أمية جنود طب العيون يملك سحره الخاص داخلي على قدر الطموح تكبر التحيات
*هل ثقافة اهتمام المرأة بالصحة النفسية موجودة في العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة؟
في الدول المتقدمة هناك اهتمام عالي جدا بالصحة النفسية لذلك نجد السيدات حريصة على صحتها النفسية حيث أنها المسئولة عن تحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض .
أما في مصر ما زالت تلك الثقافة غير منتشرة رغم وجودها وده اللي بنحاول نركز عليه و نوضح أهميته من خلال الندوات وبعض برامج التليفزيون المهتمة بصحة المرأة ومواقع التواصل الاجتماعي
حيث وجد أن جميع الأمراض أساسها الضغوط النفسية لأنها سبب مباشر في ضعف جهاز المناعة
والجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله له الفضل والسبق في إلقاء الضوء على أهمية الوعي الصحي النفسي في مصر.
لو تحدثنا عن مبادرة أنغام وألوان للعلاج التكميلي والدعم النفسي
*ما الهدف من المبادرة؟
المبادرة قائمة على فكرة رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية وتنمية مهارات التواصل مع النفس والتواصل مع الجسم لأنها الأسس التي تقوم عليها التشافي من الأمراض والعمل على زيادة مساحة المرونة النفسية كما يتم التدريب على عدة طرق للتعامل مع المشاعر السلبية ، وكيفية التعامل مع الخوف والحزن ومحاولة تصحيح مفاهيم مغلوطة خاصة بتجربة المرض والابتلاء والألم ، وإزالة العوائق ومعالجة حساسية التعامل مع الآخرين والتحدث عن السعادة والإنجاز وزراعة مشاعر الاستبشار للوصول لمشاعر الاطمئنان والسكينة والأمان والسلام النفسي كل المشاعر الإيجابية الموجودة بالفطرة داخلنا.
*ما علاقة نهى بالألوان؟
في خلال رحلة البحث عن معنى الحياة حضرت مع
د. أحمد الدملاوي محاضرة تعريفية عن علم الألوان وفوائدها والطبيعة أكبر دليل حيث أن لكل لون دور وحكمة في الحياة كما اكتشفت أنها تساعدنا في قراءة الكون كله ووجدت أننا نستخدم جميع الحواس لنعيش فطرة الألوان فجذبني ذلك العلم وبالفعل درست سيكولوجية النفس بالألوان للعالم السويسري ماكس لوشر.
*للمبادرة عدة برامج ممكن نتعرف عليها ؟ برامج المبادرة
١.الجلسات العلاجية الفردية
وهي تحرير صدمات وتفريغ مشاعر مكبوتة مثل مشاعر الحزن والإحباط .
٢.محاضرات التصالح مع الحياة لإعادة التصالح مع النفس ودعم فكرة التسامح مع الآخرين، مراقبة حالة الصدق الذاتية، إعادة تقييم أحداث الحياة وفهم معنى التجربة والابتلاء بطريقة صحية ، تغيير الأفكار السلبية ، التدريب على التأمل والصمت والتفكر، التدريب على تكنيكات البرمجه اللغويه العصبية ، التدريب على استخدام الألوان في العلاج النفسي واستخدام الرسم وتحليل الرسومات ،التدريب على استخدام تقنيات مثل الحرية النفسية.
٣.رحلات ترفيهية لبث فكرة العلاج في أحضان الطبيعة والجمال الفطري.
٤.ورش تدريبية للكتابة التعبيرية وتفريغ الضغط بالموسيقى والغناء.
٥.ورشة ايروبكس للمساعدة في العلاج الطبيعي.
٦.التدريب علي عمل مساج لمسات الطاقة بطريقة الطب الصيني القديم.
هل تقتصر المبادرة على مرضى السرطان؟
لا إطلاقا المبادرة لجميع الفئات والأعمار ولا تقتصر على المرضى فالمبادرة تسعى لتنمية الوعي الصحي النفسي وهي مهارات تكتسب لإزالة كل العوائق من أفكار سلبية ومحبطة تمنع البشر من الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة كما تساعد في تنمية مهارات التواصل وتقدير الذات وطرق التعبير عن النفس.
*هل تم تطبيق المبادرة في إحدى المستشفيات؟
بالفعل تم تطبيق المبادرة في مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي .
منذ متى بدأت المبادرة في مؤسسة بهية؟
البداية من حوالي سنة ونصف عندما اقترحت علي صديقة عمري ورفيقتي في الحياة المهندسة الاستشارية “رشا فؤاد “صاحبة الفضل في إطلاق المبادرة في المستشفيات لمساعدة أكبر عدد لإيمانها الشديد بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للجميع والمرأة بصفة خاصة قالتلي نهى انتي لازم تنقلي العلم والتوعية الصحية للمريضات وكمان جوه المستشفيات وبدأت هي في السعي أنها توضح الفكرة مع رئيس مجلس إدارة مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي المهندس تامر شوقي وفعلا رحب جدا وقدم لي كل الدعم فكل الشكر والتقدير له ولهذه المؤسسة العظيمة .
*كيف كانت البداية في بهية ؟
بدأت بتدريب فريق من المتطوعين في بهية ليصيروا كوادر يعتمد عليهم لقربهم من المريضات،
وفي أثناء التدريب طلب أحدهم رؤية تطبيق المبادرة على أرض الواقع كجزء من التدريب العملي وبالفعل منذ عدة شهور تم تنظيم عدة ندوات مع المريضات في بهية.
*هل وجدت نهى استجابة وتفاعل من المريضات للمبادرة؟
الحمد لله وجدت تجاوب رهيب من المريضات من أول لقاء لأن لديهم الصدق في التصالح مع النفس ولديهم رغبة حقيقية في التسامح والتشافي كما أن العلاقة بيننا مبنية على الحب الخالص والصدق.
*البداية تدريب المتطوعين بعدها الاحتكاك المباشر مع المرضى ما تأثير ذلك على نهى الإنسانة؟
طعم العطاء مع كل مريضة في بهية مغلف بالحب النابع من القلب وصدق المشاعر وأشعر معهم بنقاء النفوس والصفاء.
*هل يشارك عدد من المتطوعات وبعض هيئة التمريض الحضور معك في بهية؟
بالفعل المريضات نفسهم بدأوا يتكلموا مع التمريض عن المبادرة وتأثيرها عليهم والطاقة الإيجابية اللي بيحصلوا عليها ونشروا فكرتها عن حب مما دفع بعضهم للحضور والاستفادة.
أما عن المتطوعين فهم علي وعي كاف ولديهم قدرة علي الإنصات الجيد للمريضات مما جعلهم أقرب فئة للمريضات ومجموعة منهم يساهم في تنظيم الندوة واليوم بأكمله وتوعية المريضات للحضور لتحسين صحتهم النفسية وعدد آخر حريص على الحضور للاستفادة بالمادة العلمية المقدمة لصقل مهاراته وتعلم طرق حديثة ومختلفة في كيفية التعامل مع المريضات بشكل أفضل وزيادة خبرتهم وخصوصا لأن ردود أفعال المريضات مختلفة في مواجهة مشاكلهم وتنمية قدرتهم علي مواجهة الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المتطوع شخصياً أثناء وجوده في المكان وأحرص كل الحرص على تقديم كافة الخدمات والمعلومات للجميع حتى نتمكن من تقديم الدعم ونشر الوعي لأكبر فئة .
*رصدت عيون سحر الحياة حرص نهى عجاج على مشاركة مجموعة متميزة من المتخصصين في لقائك الأسبوعي في بهية؟
أنا على قناعة تامة أن النجاح الجماعي له استمرارية وأن المبادرة يجب ألا تقتصر على أحد وأن سبب النجاح يرجع دائما إلي الصدق والعطاء بإخلاص وهذا ما وجدته مع زملائي فكلما تحدثت معهم عن المبادرة أجد لديهم الحماس والرغبة الصادقة في العطاء ونحن مجموعة من المدربين في مجالات مختلفة وكل واحد متميز في مجاله وهو قادر على توصيل رسالته بصورة أفضل ويجمعنا هدف واحد وهو تحسين جودة الحياة والرضا.
وقد حاضر معي مجموعة متميزة من المدربين منهم
د. رحاب غنيم ، أ/ داليا عمار ، أ/ يارا غانم ،
أ/ أيمن فتيحه، أ/ سما برهان، أ/ فاطمة محمد،
أ/ ملك المهدي وكابتن مروة كامل وغيرهم .
إقرا المزيد مي سامي والدي كان طيبا في الطبيعة مثلما كان طيبا على الشاشة وكان يتمنى أن أصبح كاتبة مثل مي زيادة
*هل تقتصر المبادرة على إقامة ندوات داخل القاعات المغلقة؟
لا ، المبادرة بتتعمل داخل قاعات المحاضرات وأيضا في الأماكن المفتوحة كالحدائق العامة وفي النوادي أمام الخضرة والورود والجمال لأن الطبيعة لها قدرة ساحرة على تفريغ الضغط النفسي.
*هل تأمل نهى في تدريب عدد من العاملين في بهية؟
تم الإتفاق بالفعل مع قسم التمريض لإعطاء ورش تدريبية للتعامل مع الضغوط .
وتم تجهيز عدة ورش للمتطوعين لرفع كفائتهم على أسس علمية وإكسابهم مهارات لحمايتهم من الضغوط النفسية التي قد يتعرضون لها.
*حالة من الحب الصادق والسعادة أضافتها نهى نزار لبهية ومريضات بهية ….. فماذا أضافت بهية لنهى نزار ؟
وجودي في بهية أضاف لي الكثير أعيش في بهية قيمة الحب الخالص وقيمة الصدق الحقيقي ورغبة شديدة للعطاء عن حب فهم يقدمون لي الحب الصادق لذلك أشعر معهم بمعاني جميلة و دفء المشاعر .
*ما حلمك لتطوير المبادرة في بهية؟
حلمي رؤية مبادرة أنغام وألوان يتحول إلي مركز لتدريب الراغبين والكوادر من هيئة التمريض وفريق المتطوعين وعدد من المريضات المتعافيات من جميع المحافظات بالمجان لنشر الوعي وخدمة المجتمع وأن تتبني بهية الفكرة جنبا إلى جنب مع التوعية بالكشف المبكر لنشر ثقافة الاهتمام بالصحة النفسية التي تمثل سلامتها حصن أمان وسد منيع للكثير من الأمراض وبذلك يكون السبق لمؤسسة عظيمة في ذلك المجال ويصبح “مركز بهية للدعم النفسي” .
*من الداعم الأساسي لـ نهى نزار في الحياة؟
والدي ووالدتي هما الداعم الأساسي في حياتي كما كانوا السبب بعد الله عزوجل في دعم المبادرة ماديا ومعنويا .
*ما حكمتك في الحياة؟
“إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ‘
*نهى عجاج سبب في إسعاد الكثيرين فمن مصدر السعادة في حياتك؟
الحمد لله مصادر السعادة كتير في حياتي أولها أبي وأمي وأخواتي وأسرتي الصغيرة وأصدقائي وأساتذتي.
*ما زالت عيون سحر الحياة تراقبك ورصدت عشقك لموسيقى عمر خيرت فما صحة ذلك.
جدأ ، أنا عاشقة للموسيقى و استمتع بموسيقى العود والألحان القديمة وأغاني فريد وأعشق صوت فيروز والموسيقى الهادئة بشكل عام الموسيقى غذاء الروح.
*ما الوسيلة التي تلجأ إليها نهي نزار للتخلص من الضغوط ؟
الاستماع إلى الموسيقى وممكن أفرغ المشاعر السلبية بالبكاء إذا تعرضت لضغط شديد.
*ماذا تمثل لك :
أولادك : حياتي
الحب : سر الحياة
الحياة : رحلة ارتقاء
كبت المشاعر : الطريق إلي الأمراض
الأصدقاء : صمام الأمان
مبادرة أنغام وألوان : سحر العطاء
*كلمة شكر توجهها نهى لمن وماذا تقول ؟
الشكر لله عزوجل ثم لوالدتي نادية الكاشف ووالدي اللواء نزار عجاج لانهم وقفوا جنبي في كل أزمة اتعرضت لها في حياتي فهم السند لي بعد الله.
واشكر أختي الصديقة الحنونة نهال نزار اللي تشاركني كل لحظات حياتي.
وطبعا شكر عميق لاخواتي محمد وإسلام وزوجاتهم فعلا القعدة معاهم بتنسينا ضغوط الحياة.
وكل الدكاترة والأساتذة المدربين الذين تتلمذت على أيديهم أكن لهم كل التقدير والأحترام .
*رسالة توجهها نهى إلي :
سيدات مصر :
السيدة المصرية هي مثال يحتذى به في الوطن العربي و كل مجال بتدخله الست المصرية بتنجح فيه وتثبت كفائتها ماتيجوا واحنا ننجح في الحياة العملية نكمل ونضيف لنجاحنا أحلى وأهم نجاح
هو نجاحنا أننا نحافظ علي صحتنا النفسية وتجنب الأمراض اللي بتيجي من حبس ضغوط الحياة جوانا
وندرب سوا ازاي نفرغ أول بأول الضغوط وهي لسه صغيرة قبل ما تتحول جبل جليد صحتنا النفسية مهمة لنا وعشان نكمل مسيرة إنجاز أعمالنا زي ما احنا مثل في النجاح والإنجاز نكون قدوة لدعم فكرة الوقاية خير من العلاج بس المرة ديه هتركز أن الوقاية هنا وصمام الأمان هنا هتكون بطرق نتعلم بيها تفريغ الضغوط وإعادة كل عصب من أعصاب الجهاز العصبي وكل عضلة مجهدة للاسترخاء والسكينة وهنعرف ننجح في تحقيق التوازن ده بين حماسة وقوة الإنجاز والنجاح وبين الاسترخاء والصحة النفسية بس نبدا حالا.
الأمهات :
عاوزة تكوني أحسن أم لأولادك خليكي انتي الأول أحسن أم لنفسك الجميلة لطفلتك الداخلية، عاوزة تبطلي عصبية على أولادك وتتقبلي أخطائهم مهم تتعلمي التحكم في غضبك وبلاش نقد وعتاب لنفسك بغلظة ،عاوزة تنصحي أولادك وهم يسمعوكي مهم تكوني عايشة السلام والاتزان عشان الرسالة توصل لهم وقتها ويتم تطبيقها بيسر لانك مثل أعلي للأم
الصديقة الصادقة اللي عايشة اللي بتقول .
لتجربة صعبة مرت بك
كل تجربة صعبة مرت بي خلقت مني إنسانة جديدة وكانت حافز لي للبحث عن وسائل للعبور الآمن للخروج من الأزمة بسلام وأسهمت في زيادة مهاراتي لذلك أنا فخورة بأي تجربة صعبة احتوت علي أزمة لأني اعتبرها تجربة ارتقائي .
*لو طلبت إجابة لسؤال متسألش وكان في ذهنك؟
الحقيقة مفيش سؤال متسألش وأحب أشكرك وأشكر مجلة سحر الحياة.