فاطمة عبدالحميد
انتشر التحرش في المجتمع بصورة مخيفة كالوباء، وأصبح مرضاً يلازم كثيرا من الرجال بكل أنواعه من كلمة أو نظرة أو تطاول باليد، ولم يقتصر التحرش على الشارع فقط، بل امتد إلى بيئة العمل أيضاً، وهذا هو الأسوء على الإطلاق، فكيف تصبح بيئة العمل التي يفترض أن تسودها روح الصداقة والإخاء والحب شاهداً على مثل تلك الأفعال البذيئة.
ولذلك فقد نشر موقع “INC” بعض الخطوات لتفادي المضايقات التي قد تتعرض الكثير من الفتيات إليها في العمل على هيئة تعليقات أو سلوك غير لائق، حلاً لهذا المرض الذي يعاني منه الرجال في العمل.
أولاً: عليكي بتدوين الواقعة بكل تفاصيلها
اكتبي ما حدث بالتفصيل بمجرد مواجهة أي عمل من أعمال التحرش، وذلك بدايًة من التواريخ والأماكن والأوقات والشهود المحتملين، وأتركي هذا المكتوب في منزلك حتى لا يصل إليه أحد.
ثانياً: اتحدي مع زملائك في العمل
اتحدي مع صديقات العمل في حالة إذا لم تكوني الضحية الأولى للتحرش وهناك أخريات يعانين من نفس الأمر.
ثالثا: لا تقبلي بأي شيء
ابتعدي عن الشبهات ولا تتيحي الفرصة بفتح أي مجال للأحاديث، حيث يلجأ البعض إلى تقديم الهدايا أو يعرض عليك الخروج بعد العمل لتناول العشاء أو غيره، قومي برفض كل هذا واعتذري له بحزم ووضحي له بأنك لا تميلي لمثل هذه الأمور إطلاقًا، وكذلك إذا حاول مهاتفتك في أوقات متأخرة من الليل لا تجيبي عليها مطلقًا.
رابعاً: صدري الوش الخشب
كوني جادة في كل تعاملاتك مع الشخص الذي يتعمد مضايقتك، وتجنبي النظر إليه أو التعامل معه خارج إطار الشغل.
خامساً: تجنبي البقاء وحدك
ابتعدي عن البقاء وحدك أو التواجد معه بمفردك في المكتب، حتى لا يستغل الفرصة.
سادساً: أوقفيه عند حده
دعيه يتأكد أنك لست هذا الشخص الذي يقبل بالتطاول عليه، والتحرش به، وأشيري إلى أنك ستبلغين عنه إذا كرر هذا الأمر.
سابعاً: استعيني بشهود
تحدثي إلى أشخاص آخرين في العمل ممن يكونون قد شاهدوا مضايقتك، قد تجدي شهودًا أو حلفاء أو أشخاصًا آخرين تعرضوا للمضايقات من قبل نفس الشخص أو الذين كانوا على استعداد لدعم قضيتك.
ثامناً وأخيراً: الإبلاغ
أبلغي المختص بالشئون القانونية بالعمل أو مديرك إذا لم يتوقف عن التحرش بك وقدمي له الأدلة من محادثات أو رسائل، والشهود من زملائك.
