كتب بشار الحريري
30/12/2018
يقف العالم بأسره في هذه الساعات الباقية من هذه السنة بانتظار عقارب الساعة ، لتعلن بداية عام جديد و انصرام عام مضى من عمرنا بما فيه من أفراح و أتراح ، و إن كانت الأتراح هي سمة أعوام ثمانية عجاف أثخنت جراحها شعوبنا العربية حيث حملت بين طياتها الآلام و الويلات على أوطاننا العربية ، حتى باتت الأفراح تختفي نتيجة لما خلفته الحروب من قتل و تدمير و خطف و اغتصاب و قهر للطفولة التي خطفت الحرب ابتساماتها البريئة و جعلت مصيرها و مستقبلها قيد المجهول !!
و نحن على أبواب عام جديد تأسرنا أسئلة عديدة :
– ما الذي سيحمله العام الجديد بين طياته ؟
– هل سيعم العالم العربي السلام ؟
– هل ستشرق شمس الطفولة الباسمة من جديد ؟
………الخ.
رغم الظلام الدامس الذي لون سنواتنا المنصرمة ، يبقى الأمل بالله كبيرا بأن تشرق شمس المحبة و السلام من جديد و تنور الابتسامات ثغور أطفالنا البائسة .
كل عام و أنتم بخير