فاطمة عبدالحميد
خطفت نداهة الموضة والأزياء الكثير من الفنانات بشكل خاص على مدار الفترة الماضية، وعلى غير المعتاد ظهرت بعض الأزياء التي لا تحترم عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية الشرقية التي اعتدتنا عليها والتزمنا بها على مر الزمن، مما تسبب في توجيه الاتهامات لهؤلاء الفنانات بل ودخول البعض إلى السجن ليصبح هذا هو مصيرهم ومأواهم عقب العدو خلف أخر صيحات الموضة التي قد لا تتناسب معنا كشعوب عربية في بعض الأحيان.
وكانت آخر تلك الأزمات فستان رانيا يوسف في ختام مهرجان القاهرة السينمائي 40، خلال الأيام القليلة الماضية، والذي أحدث حالة من الغضب والبلبلة سيطرت على المجتمع المصري بشكل خاص بل وصلت أنباؤه إلى الصحف الأجنبية أيضاً، حيث اتفقت كل الآراء على أن هناك تجاوز كبير لا يمكن التغاضي عنه بأي حال، وأن الفستان يتنافى مع الأخلاق والقيم المصرية والعربية، بسبب ظهور جسدها بشكل واضح من خلاله، مما أدى إلى تقديم العديد من البلاغات ضدها، وسيتم محاكمتها يوم 12 يناير المقبل بسبب الفستان.
والحقيقة أن رانيا يوسف لم تكن الأولى، حيث وقعت المطربة اللبنانية “هيفاء وهبى” في نفس الفخ عندما واجهت موجات من النقد الشديد بسبب ارتدائها الهوت شورت في إحدى حفلاتها في القاهرة منذ حوالى عام، وأدى إلى ذلك إلى تقديم بلاغ ضدها، ومثولها للتحقيق معها أمام نقابة الموسيقيين، وإحدى الهيئات القضائية.
كما حذت حذوهن أيضا المغنية “شيما” والتي نالت عقوبة السجن لمدة عام بسبب ملابسها الذى ظهرت بها في فيديو كليب خادش للحياء تحت اسم ” عندى ظروف”، وعانت بسبب هذه الفترة من أزمة نفسية تعالجت منها بمجرد انتهاء مدتها في السجن، وتنوى طرح فيديو كليب جديد تحت اسم “الظروف الصعبة” والذى لا يحتوى على أي مشاهد خارجة أو أسفاف.
وقد عانت أيضاً مغنية أغنية “عايزة واحد” الشهيرة بـ “إغراء” من الحبس لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق معها بسبب ملابسها وإيحاءتها الجنسية في الفيديو كليب الذى أتضح انها طرحته دون تصريحات.