بقلم / غادة عبدالله
يحب الأطفال اللعب كثيراً، ويعد اللعب من الأشياء الضرورية التى تساهم بشكل كبير فى تنمية قدرات الطفل الحركية والذهنية، بل يصنف بأنه من أفضل طرق تعليم الأطفال التعبير عما بداخلهم.
ويعد الصلصال من الألعاب التى يفضلها أغلب الأطفال إذا لم يكن جميعهم، والتى تحاول بعض الأمهات منعهم من استخدامها، لاعتقادهم أنها مضرة بصحتهم.
يساعد الأطفال على التعبير عما بداخلهم من خلال تشكيلهم للصلصال وفقاً لأفكارهم، وتتعد فوائده، ومنها:
أقرا ايضا:
الجراثيم في الهواتف الذكية 7 أضعاف الموجودة في المرحاض
– تنمية المهارات الحركية من خلال استخدامه ليديه فى تشكيله، كما أن الضغط على الصلصال يساهم فى نمو عضلاته الدقيقة المسئولة عن الكتابة.
– تنمية ذكاء الطفل نظراً لما يتطلب تشكيله من استخدام للخيال، كما يعزز قدراته المعرفية، حيث يقوم بتقليد ما يراه من أشياء حوله، أو يبتكر أشياء خاصة به ويشكلها بالصلصال.
– تساعد على تنشئة طفل هادئ الطباع، لما يتطلبه تشكيل الصلصال من تركيز، كما يساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة ومبتكرة.
– تنمية مهارات الطفل الاجتماعية، من خلال مشاركته لأطفال آخرين فى تشكيل المجسمات بالصلصال، مما يزرع بداخله حب التعاون وتبادل الأفكار والخبرات مع غيره من الأطفال.
أقرا ايضا:
حقائق علمية غريبة من الحياة اليومية
حيث كشفت دراسة علمية حديثة أن لعبة التشكيل المُفضلة للكثير من الأطفال والتي تُسمى بـالطينة الحرة أو الصلصال… تُشكّل خطورة كبيرة على من يلعب بها.
فقد فحصت هيئة حماية المستهلك في بريطانيا 13 منتجا للطينة الحرة، لدى مجموعة من المتاجر، بما فيها متاجر إلكترونية، ووجدت أن 5 منتجات على الأقل احتوت على كميات عالية وغير آمنة من المواد الكيماوية السامة، التي قد تصيب الأطفال بالعديد من الأمراض.
كما عبّرت هيئة حماية المستهلك، عن قلقها من بعض السلع التي تسوق على أنها معجون، لكنها في الحقيقة “طينة حرة”، وتحتوي على كميات غير مسموح بها من المواد الضارة.
وأبلغت الهيئة كبار المُصنعين وتجار التجزئة عن النتائج التي توصلت إليها، وطلبت منهم إزالة منتجات الطينة الحرة من منافذ البيع بسبب خطورتها على الأطفال.
أقرا ايضا:
دراسة أمريكية تدق ناقوس الخطر على الأطفال
وأكد الباحثون وجود مادة تسمى “بورون”، وهي مادة شائعة في مختلف أنواع منتجات الطينة الحرة، وهي المسؤولة عن اللزوجة التي تتمتع بها هذه اللعبة المحببة لدى الكثير من الأطفال، ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لهذا المادة إلى تهيج الجلد والإسهال والقيء والتشنجات على المدى القصير.
وقد يتسببّ ملامسة مادة “بورون” بمستويات عالية للغاية إلى إضعاف الخصوبة، وقد تتسبب في إلحاق الضرر بالأجنة لدى النساء الحوامل، وفق ما ذكرت المفوضية الأوروبية.