شعر وحكاياتعام
دمعات
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
تُعانِقُني
كأن بِرقْبَتي صمغاً فًيُلْصٍِقُها
تداعب شعري المنكوشْ
يُداعِبُها
وتضحَكُ ضِحْكَةً تجعلْ
شِغاف القلبِ تحضنها
أُُقَبِّلُها
فَتصْرخُ بي
أيا جَدْي
لِمَ الدمْعاتُ تذرِفُها
فأصمتُ لحطةُ فيها
ألم الجرحَ والنجوى
تمرُ بِخاطِري الذكرى
فَكَمْ كانتْ تُؤانِسُنا
بِحسن جَمالِها الفتانْ
وَعَذْبِ لسانها المنانْ
وَكمْ شاركتُها يوما
بفرْحَتِها
وحينَ تَوضأتْ
بالنورِ فوق النجمْ
بِعيني سرتُ أحرُسُها
وحينَ رَأيتُها تمضي لِرحلَتَها
وَأنفاسٌ تَضيقُ بِها تعذبها
وَنظرَةُ عينها تُرسي وصِيَتَها