“أنا سأفعل “شعار هذا العام في اليوم العالمي للسرطان

كتبت إيناس رمضان 

4 فبراير من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان حيث تنظم منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان هذا اليوم لتسلط الضوء علي كيفية الوقاية من ذلك المرض الشرس وزيادة الوعي العالمي والحث علي ضرورة وأهمية الكشف المبكر والطرق الحديثة للعلاج. 

حيث يعد مرض السرطان من أخطر الأمراض المنتشرة والتي يقف العلم عاجزا عن إيجاد علاجا شافيا للقضاء عليه فمازال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة علي الصعيد العالمي. 

يوجد أكثر من 100 نوع من السرطان علي مستوى العالم فيما يعد سرطان الرئة و سرطان الكبد وسرطان القولون و سرطان المستقيم وسرطان المعدة وسرطان الثدي من أكثر الأنواع انتشار في العالم. 


إقرأ أبضا
“ماجد حمدي” في العام الجديد اهدي رسالة حب لإبنتي واعتب على كل من جاء بهية ولم يساعدها

السعي لخفض نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25٪ بحلول 2025

الحث على نشر الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان وطرق الوقاية منه وتقديم كافة وسائل الدعم الممكنة . 

توحيد الجهود والإمكانيات للتخفيف من عبء مرض السرطان من خلال البحث العلمي الذي يعد السبيل الأمثل للوصول للشفاء. 

إيجاد طرق فعالة للحد من انتشار ذلك المرض الفتاك و مكافحته بشتى الطرق.

تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان من خلال نشر الوعي بحقيقة المرض وكيفية التعايش معه. 

الأنواع الشائعة للسرطان بين النساء هي سرطان الثدي وعنق الرحم والرئة والقولون أما في الرجال يكون سرطان البروستاتا والقولون والمستقيم والرئة والمعدة. 

تتوقف فرص النجاة من المرض عن نوع السرطان ومرحلة اكتشافه حيث تتراوح نسبة الشفاء ما بين 95٪إلي 98٪ إذا تم اكتشافه مبكرا ولذا وجب زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر 

التدخين المسؤول الرئيسي عن نسبة الوفيات بمرض السرطان قد تصل النسبة إلي 25٪من إجمالي الوفيات 

الحرص علي توفير كل سبل الدعم لمرضى السرطان لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب كما يعد العلاج التلطيفي من الضروريات في المراحل المتقدمة. 

للوقاية من السرطان يجب الحفاظ علي وزن مثالي وتناول الغذاء الصحي وعدم الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والإقلاع عن التدخين وعدم التعرض لأشعة الشمس للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد. 

تم بناء مستشفي بهية والتي تعد أول مستشفى للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وعلاجه بالمجان في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمكنت من استقبال ما يقرب من 73000 حالة ما بين كشف مبكر وتقديم الخدمة العلاجية منذ افتتاحها في 2015 وحتى الآن بالإضافة إلي تقديم كافة أنواع الدعم النفسي للمريضات أثناء فترة العلاج وبعده والتي تعد طوق نجاة لسيدات مصر.

هذا وقد احتضنت مؤسسة بهية مبادرة ذراعي خط أحمر منذ ولادتها والتي تهدف لحماية مرضى سرطان الثدي من مرض الليمفوديما حيث تقوم بتوزيع أسورة مدونة عليها بعض التحذيرات الطبية  المتداولة عالميا ترتديها المتعافية  في الذراع المجاور للثدي المستأصل حرصا من المؤسسة علي تقديم كافة الخدمات ونشر الوعي في كافة الأنحاء

والجدير بالذكر أن  مؤسسة المبادرة هي الكاتبة مها نور ،كما تعد فكرة الأسورة  الأولي من نوعها علي مستوي مصر  و العالم

مع التقدم الطبي والجهود المبذولة للحد من انتشار مرض السرطان والسيطرة عليه تعددت طرق العلاج والتي تختلف من حالة لأخرى وفيما يلي أبرز الطرق العلاجية ومنها :

العلاج الجراحي، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي ، العلاج الموجه،ومن العلاجات الحديثة العلاج المناعي والعلاج الجيني. 

وقد أحدث العلاج المناعي طفرة في 2016 وساهم بشكل فعال في علاج أورام الجلد “الميلانوما” لتصل نسبة الشفاء في المتوسط إلي 70٪ بينما كانت لا تتعدي 15٪ ولكنه إلي الآن يقتصر استخدامه في علاج سرطان المثانة والقولون والرئة

شعار هذا العام “أنا سأفعل” دلالة على أن كل إنسان لديه من القدرة والإرادة ما يجعله قادرا للتصدي لمرض السرطان والحد من تأثيره على نفسه والمحيطين والعالم بأكمله.