شعر وحكاياتعام
رباعية
ألف
حاء
باء
ك
الأستاذ حمد حاجي/تونس
وأن النبوءة والدين لي والهوى ولٍيَ الخطأُ
ستمكر يا يوسف بي نسوة فسكاكين قهر ومتّكأُ
ستمسك ماء القميص زليخا وقُدَّ لي الظمأُ
ولكن، من الحبِّ لي، مثل ما مِن بَديعِ الشمائلِ لَكْ
على الجسر ما عدت أدري المسا والصباحَا
وأمسكت معطف الفرو من يدها والوشاحَا
هربت بأثوابها.. وتقول: توقف.. فعطر الزجاجة فاحا
كأن الطفولة فينا وجبريل مدَّ جناحا وغطى الفلكْ
على النبع ميعادنا والتقينا شبابا
وأدنيت ثغري وسارقتها قبلتين عِذَابا
فنور بفيها كأنّه برقٌ يسوق سحابا
تلامس خدي وتهذي: كفانيَ أنيَ لكْ
تبوأْ من الحب ما شئتَ قد مكّنَ الله لكْ
فوارث يوسفَ أنت وما قد ملك
وهذا الهوى ملِكٌ ليس يرحم من قد هلك
إذا ما بكى عاشق من عذاب ضحِك!