جمعية سحر الحياةعام
“بهية ونخبة من رجال المجتمع” في ضيافة النادي الأهلي من أجل مستقبل بلا سرطان
تقرير إيناس رمضان
صرحت د. سارة زيتون مساعد استشاري جراحات أورام الثدي بمستشفي بهية أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي قد تصل إلي 100٪في حالة اكتشاف السرطان مبكرا قبل التحول والتي تسمى بمرحلة الصفر، بينما تصل في المرحلة الأولى قبل ظهور الأعراض إلي 98٪ لذا حثت علي ضرورة تضافر جميع الجهود للتوعية بأهمية الكشف المبكر وإيجاد السبل المثلى للتعامل معه حيث يمثل سرطان الثدي 40٪من إجمالي السرطان في العالم.
كما أكدت علي ضرورة الالتزام بالكشف المبكر بداية من سن الأربعين لأنه يمثل نقطة التحول في معدل الإصابة بسرطان الثدي وأوضحت علي أهمية الفحص سنويا بأشعة الماموجرام لدقتها في تشخيص الورم ولكن قبل الأربعين يكتفي بأشعة السونار ولا يتم اللجوء لأشعة الماموجرام إلا في حالة وجود تاريخ عائلي للمرض أو ظهور أعراض واضحة واختتمت الندوة ناصحة الجميع بضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للوقاية من العديد من الأمراض.
جاء ذلك في المؤتمر الذي عقد في مقر النادي الأهلي فرع الجزيرة تحت عنوان “من أجل مستقبل بلا سرطان” والذي نظمته لجنة المرأة واللجنة العليا بالنادي بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان لنشر الوعي بين عضوات النادي بأهمية الكشف المبكر وإلقاء الضوء على الخدمات المتنوعة التي تقدمها المؤسسة وحرصا من إدارة النادي على المشاركة المجتمعية في مختلف المجالات والمساهمة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتعافيات من مرض سرطان الثدي بقضاء يوم ترفيهي بالنادي مع ذويهم.
بالإضافة إلى إقامة معرض لعرض الأشغال اليدوية لبعض المتعافيات خلال اليوم تقديرا علي جهودهم وتمسكهم بالأمل رغم الألم .
وقد حضر وفد من مؤسسة بهية لمشاركة المتعافيات اليوم متمثلا في المهندس ماجد حمدى عضو مجلس الإدارة والأستاذة مروة مراد مدير إدارة تنمية الموارد والأستاذة ساندي عادل مديرة إدارة المتطوعين والأستاذة فاطمة حسن والأستاذة نسمة أشرف من العلاقات العامة .
هذا وقد ألقى المهندس ماجد كلمة شكر وجهها لإدارة النادي الأهلي كونها داعمة لبهية وقام بتقديم درع المؤسسة للمهندس خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة.
حضر المؤتمر لفيف من رجال المجتمع والاعلاميين والفنانين من بينهم النائبة أنيسة حسونة والمؤلف محمد العدل و المتحدث الأسبق للقوات المسلحة العميد محمد سمير وزوجته الإعلامية إيمان أبو طالب والإعلامية رنا عرفة والإعلامية دعاء فاروق والمطربة مي كساب وعدد كبير من أعضاء النادي الأهلي الذين حرصوا علي المشاركة الفعالة.
وقد أشادت النائبة أنيسة حسونة بمؤسسة بهية والدور العظيم الذي تقدمه وكما هي فخورة بوجود مثل هذا الكيان علي أرض مصر ودعت جميع الحضور لدعم بهية حتى تتمكن من بناء أكثر من فرع لخدمة سيدات مصر والوطن العربي.
ودعت كل مريضة للتفاؤل والتمسك بالأمل وتحديد أولوياتها في الحياة للاستمتاع بها وضرورة التعبير عن الحب لأسرتها وأنها شخصيا حريصة على ذلك وقضاء أسعد الأوقات مع أسرتها وأحفادها ،كما أبدت سعادتها لوجودها داخل النادي الأهلي لأنها عاشقة له فمازالت تحتفظ بكارنيه أهداه إليها الفريق مرتجى رئيس النادي الأسبق وهي طفلة وفي لمسة جميلة تغلفها مشاعر الحب والتقدير قدم المهندس خالد مرتجى درع النادي الأهلي للنائبة.
هذا وقد أيد الكاتب والسيناريست محمد العدل في المؤتمر علي ضرورة نشر الوعي والاهتمام بالكشف المبكر لحماية سيدات مصر من الإصابة بسرطان الثدي.
بينما اختتم العميد محمد سمير كلمته قائلا “إذا أردت أن تغير قناعاتك وحكمك علي الأشياء يجب عليك زيارة بهية ” مؤكدا أن مؤسسة بهية عبارة عن منظومة رائعة متكاملة تجمع بين تقديم الخدمة الطبية بمنتهى الأحترافية بكل ما تحمله الكلمة من معاني بالإضافة إلي الاهتمام بالمعايير الأخلاقية والإنسانية وتمنى أن تدرس تجربة ذلك الصرح العظيم حتي يمكن الارتقاء بالمنظومة الطبية في مصر
فيما أشادت المذيعة دعاء فاروق بمؤسسة بهية و إدارتها منذ زيارتها الأولي ودعت الجميع لتقديم الدعم المادي والمعنوي لبهية مشيرة إلى أن دعم بهية مسؤولية كل بيت مصري لأنها تستحق كونها تخدم فئة عريضة من المجتمع بالمجان.
وتقدمت بالشكر للمطربة مي كساب وزوجها محمد أوكا لإهدائهما أغنية “يا بهية” للبرنامج الذي قدمته دعاء في رمضان الماضي بدون مقابل.
ولم تتمالك المطربة مي كساب نفسها وأجهشت بالبكاء عقب سماعها كلمة النائبة أنيسة حسونة لأنها تذكرت والدتها المتوفية ورحلتها مع المرض وتمنت الشفاء للجميع.
وفي الختام أهدي المهندس خالد مرتجى درع النادي الأهلي للمهندس ماجد حمدى فيما أهدي الدكتور محمد سراج عضو النادي الأهلي الدرع لكلا من مي كساب ودعاء فاروق.
وكان لمجلة سحر الحياة لقاء مع الأستاذة” سهام سيد” مقرر لجنة المرأة بالنادي الأهلي والتي أوضحت أنها كانت ضمن الوفد الذي زار بهية وأعربت عن إعجابها الشديد بتلك المؤسسة فقد شعرت بداخلها أن الجميع أسرة متحابة ولم تشعر مطلقا أنها داخل مشفى وأن المتعافيات هم من منحوا الوفد الدعم والطاقة الإيجابية وعزمت على التواجد مع المتعافيات كلما أتيحت الفرصة وتقديم الدعم لهن.
وقد أشادت بالمعرض و جودة المعروضات وجمالها وتنوعها لتلائم كافة الأذواق والأعمار ورغم ذلك أسعارها بسيطة وقامت بشراء العديد منها لأنها ذات ذوق راقي وأنها سعيدة لسعادة متعافيات بهية.
أما عن رأي العضوات فقالت:
السيدة / أمال محمد أن الندوة كانت أكثر من رائعة وأنها استفادت من المعلومات المقدمة وسعيدة بألقاء الضوء وتوعية العضوات بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
أما الأستاذة شيماء فأبدت إعجابها الشديد بالمعرض والمعروضات لجمالها و اسعارها المناسبة للجميع وتمنت أن يتكرر المعرض في جميع فروع النادي الأخري لتقديم الدعم لهن لأنها تعلم جيدا ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية وتأثيرها في الاستجابة للعلاج والتماثل للشفاء .