بقلم سناء عبد الوهاب
وساعات بنتوه.
وننزل من السما عالارض
وساعات بنعاند القسمة
ونتصارع في رد الخوف
وكل ماتشتهينا حياة
نشوفها الموت
ونلضم حلمنا بالضي
فيخدعنا ونمشي سحاب
يجمعنا ونرسم ورد
يطرح دمع وقت الشوك
ونحمي البسمة وتفارق
كان طريقنا وقت غيابنا
مابيرويش ضلوع حنت
كان عذابنا من عتمة ظروف
مكفوف وليه ياوريدي
بيقاسمك في حضن الدم
وليه في الهم بيفارقك
وليه عدك في وقت البعد
مابيرضيش وجينا وروحنا
برضوا مفيش حبيب يهتم
وكل العجز من نقصانه في الوجدان
وليه مسلوب ردود الحي
وليه ذاتك صبح مرضان
وليه تتخان وكانوا كفوفك الجنة
وكنت البردة وقت أما يعانوا في يوم
وليه المقسوم دا فرض
ومش بيرفضنا
وليه الضد من ذاتنا
ومااخترناش نكون
نفس الشبه كربون
وروح من اصل صورة لروح
وتل جروح سكن واتمكن النني
وليه يبعد وتستني
وتتمني أنه يرجع يوم
وليه كل اللي قال مهموم
صبح كداب وليه استغربك رحمه
في ضعف جواب
وكنتي كتابه
وليه شفراته كانت صعبة
ماتنحلش وكنتي ازاي عروسة
ودومية من الأوراق
ضناكي كان سبيل توهة
وحضن يضم مايبيعشي
وليه يمشي وتستني
وليه في البعد تتمني
ويتسني في ليلك خوف
يااخر حجة في ضلوعي
كفاية عزوف بتبعدي ليه
عن الدنيا وليه الدمعة
سبقاكي وكل ماترتءيه دنيا
يشوفك من طريق تاني
وقولتي اناني كام مرة
وكام مرة لقيكي طريق
لناس تانين وليه تايهة
وضاله حياة وليه عنيكي
عليه باقين وكل سنينك
الاشباح محاوطاكي
وليه ضلك صبح مكسور
وليه البذرة مابتطرحش
وارضك بور
وكل ماتنتبه ليكي تكوني جذور
ودابت من زيادة ويل
وليه التضليل بقي حماية
من الا شي
وليه البط في النسيان
بقي عادة
وليه معتادة تتسابي
بدون تفسير
