بقلم سناء عبد الوهاب
الطفله البرية
طفله لسه بتفك المحبه
لسه بتشبك خطاوي
تهد من الحزن اللي نابها
عشش الحرمان عتبها
وعالمرض اوعى تعاتبها
حاجزه اوضه للكيماوي
ياه على وجع الخطاوي
ياه على الطفله البريءه
وهي بتعد الدقايق
ياه علي الهم في جيوبها
والا خوفها واكتاءبها
وحلمها جوه القزايز
يختنق
ياه على الحظ اللي فايز
لما يكسب دمها وتكون له
لعبه
ياه على الوش البرئ
وهو تايه حالته صعبه
طفله لسه بتفك المحبه
لسه بترتب صحابها
لسه بتعاتب عذابها
عايشه تتنفس دقايق
باقيه ليها عالرحيل
