شعر وحكاياتعام
بين قلبي و قلبي
محمود شحاته
وَتَسْعَى بَيْنَ قَلْبِي وَ قَلْبِي يَسْعَى إِلَيْهَا
ضجيج أتِمّ لَيْلَى بِإِنْهِزَامٍ
أَيْنَ أَنْتِ وَالمَفَرُّ يَغْدُو شَائِكٌ
وَالمُرَاوِغُ اِسْتَقَامَ ؟!
قُبْلةٌ أَذَاعَتْ سِرنَا وَهَامَتْ تُنَاشِدُ
الأشْكَالُ ، الأَلْوَانُ
وَ نَمِيمَةُ مَنَاقِيرِ الحَمَّامِ
أَنَا أُصَدِّقُ مَا تَقُولِينَ
أَصْدَقُ مَا تكتمَيْنِ وَاصْغُ إِلَى
صَمْتَكَ كَثِيرًا بِإهْتِمَامٍ
تَسْعَى إِلَى قَلْبِي و َقَلْبِي
يَسْعَى غَرِيبَا فِي مَتَاهَاتِ الظَّلَامِ
مَسِيرَةٌ بَدَأَتْ بهَا وَاِنْتَهَتْ لَهَا
وَاِنْفَرَطَ عُقَد القَوَافِلِ
و َاِسْتَبَاحَ دَمِي اِتفاقُ سَفَّاح السَّلَامِ
رُبَّمَا القَلْبُ الكَبِيرُ اخْفِقُ أَخِيرًا
أَرْهَقْتُهُ تَدَاعِيَاتُ الحَيَاةِ
أَوْ رُبَّمَا …
يَسْتَجْدِي هُدُوء نَسَمَاتٌ الخِتَامِ