شعر وحكاياتعام
لقاء متأخر
بقلم / ريهام مصطفى
كانت ضعيفة متكسحة فشعر وكأنه يلتمس قلبها الرقيق
هو أحبها منذ اللحظات الأولي للقائهما.
أحب تلك الأنثي القوية ولا يزال يحبها حتي في لحظات الضعف المتسلل لبراءتها.
قرر أن يجمع كل ما لدية من قوة ليحيها… لم يعد يتحمل أن تذرف روحها حزنا بعد الآن .
شعر وكأنهما جسدان بقلب واحد وتمني لو تكون المسافة إليها الآن مثل المسافة بين دقتيه.
حاولت أن تنهض لتجمع أشلاء جسدها الممزق أمام عينيها ولكنها فقدت الإدراك عن الوقوف تماما .
أصبحت أرضها متأرجحة مثل رمال متحركة فأبحرتها في دماء ملتهبة .
لم يتبق منها سوي روح تتألم دون جسد فلم يصبح أمامها إلا الرحيل الأبدي.