كتب محمد رفعت
نادية رشاد..ممثلة مسرح قديرة..وممثلة تليفزيونية تنتقي أعمالها بدقة..وهي أيضا كاتبة مثقفة نجحت في تناول قضايا المرأة برؤية مختلفة أثارت الجدل والإعجاب.
شهرتها كمؤلفة بدأت في الثمانينيات..وكانت البداية بمسلسل دعوة للحب الذي فاز وقتها بجائزة أفضل مسلسل..
أما أهم أعمالها ككاتبة فهو الفيلم التليفزيوني “آسفة أرفض الطلاق”، وشارك في بطولته النجمان حسين فهمي وميرفت امين؟
وقالت عن هذا الفيلم :” فكرة الفيلم جاءتني من فكرة الطلاق لدى المجتمع الاوربى، حيث ان الفتاة الاروبية المسيحية لا يمكن ان يتم تطليقها الا بعد موافقتها، لكن الفتاة المسلمة المصرية يتم تطليقها وغيابيا”.
والغريب أنها لم ترفض الطلاق من زوجها الفنان محمود الحديني وانفصلا بعد سنوات طويلة جداً من الزواج!
ومن أعمالها ككاتبة أيضا مسلسلات “القانون لا يعرف عائشة” و”زواج في السر” و”حب في الأرشيف”.
ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية لمدة أربعة أعوام، عادت العام الماضي للشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “الطوفان” ، لتؤكد أنها لايزال لديها مزيد من الشحنات الفنية التى أفرغت بعضًا منها فى شخصية «الحاجة صفية» التى قدمتها فى «الطوفان» الذى لاقى نجاحًا جماهيرًا كبيرًا.
لم تلهث وراء المادة، ولا تحب أن تكون متواجدة لمجرد التواجد فقط فهى تحترم فنها وتقدره، تفضل أن تقدم عملاً تترك من وراءه بصمة كبيرة حتى ولو مشهد واحد، ربما يكون هذا سبب ابتعادها عن الساحة الفنية قرابة أربعة أعوام.
رفضت أن يتم معاملتها كـ«كومبارس»، بعدما قدمت للدراما عددًا من الأعمال الدرامية المهمة، ففضلت المكوث فى منزلها وسط أوراقها وأقلامها التى انتصرت بها لقضايا المرأة، حتى عُرض عليها دور «الحاجة صفية» فى «الطوفان» والتى لم تتردد لحظة فى قبوله بعد أن لمست أن المسلسل يلعب على وتر حى فى داخل كل شخص، وتعزف أحداثه على الضمير.