(بقلم زينب سيد)
قد يستغرب البعض من هذا العنوان ولكن ستعرفون بعد قليل أن كلأمنا لديه ذلك العو الخاص به………
أحب أعرفكم بنفسي أنا واحده من ملايين النساء التي خلقها الله وكلنا متشابهات إلاأن الله ميز كل واحده منا بميزة مختلفه غالبأ لاندركها الابعد تجارب عديده واكيد صعبه ومريره وأنا لي تجربه مريره وسعيده سيعتقد البعض أنني أهزى ولكن ستدركون لماذا اتحدث هكذا؟……
نعم أنا تلك الإنسانه التي تحولت من إمرأه عاديه مثلها مثل كل النساء إلي تلك المرأة المتميزه علي الأقل بداخلي وهذا ماكنت أأمله أيام حياتي السابقه لأني أدركت سبب وجودى في الحياه وعظمه الخالق سبحانه وتعالي وأنه لم يخلق شيئأ عبثأ كيف وقد خلقنا خلفاؤه علي الأرض ونفخ في روحنا من نوره
فخلق كل منا لرساله محدده ……
سأحدثكم عن تجربتي كما قولت لكم الصعبه والمريره الجميله السعيده …تجربتي مع السرطان أوكما أطلقت عليه لقب(العو) منذ حوالي سنه عرفت أني مريضه كانسر ولاأستطيع ان اصف لأي احد لم يمر بتلك المحنه وقع تلك الكلمات القليله الثقيله علي القلب والاذن ثلاث كلمات حين نطقها الطبيب (انتي مرضه كانسر) أيقنت أنني لن أعيش بعدها سوي أيام وان هذه هي بدايه النهايه …..فقد كنت تلك الإنسانه البسيطه الراضيه بحياتها الهادئه مع زوجها وأولادها وراحه البال التي أنعم الله بها عليه وكثيرا ماكنت أسأل نفسي هل ستظل حياتي هكذا سلسه وبسيطه ؟!!!وإين ماكنت أنتظره من تميز؟!!!!ولكن كما يقولون دوام الحال من المحال ولكنني اليوم أقول (رب ضاره نافعه) لأنه كان لي في شبابي أحلام وآمال كثيره تعثرت في تحقيقها كل هذا دار في ذهني عندما تنبهت لكلمات الطبيب ….وأثناء العلاج الكيماوى ومادراك ؟ وجلساته الطويله وبعد فتره ليست بقصيره وساعات ثقيله علي النفس وكثيرأ من التأمل والتفكير أدركت أن السرطان التي تهابه الناس وتخاف منه وتتمني أن تبتعد عنه مسافات ومسافات وتعتبره عدو شرس أنه عدو ضعيف لايستطيع أن يعيش بدوني لأنني عرفت أنه يتغذي ويكبر علي ضعفي وخوفي منه لذلك قررت أن أدرس عدوى وبدأت أقترب منه حتي أصبحت أراه بوضوح وعرفت عنه كل شيء نعم يجب أن تعرف كل صغيره وكبيره عن عدوك حتي تحاربه ولهذا أتخذت قراري الذي غير مسار حياتي للأفضل وهو الأأخاف منه واكثر من ذلك أتخذته صديق وعقدت بيني وبينه معاهده سلام أبديه والأيعودإلي مره أخري حتي وأن عاد بعد فتره سيتذكر أن بيينا معاهده وأننا كنا أصدقاء فلن يؤذيني مره اخري وأدركت أن العو ماهو ألا طوق نجاه لي لأنه جعلني أكتشف التميز الذي تاهه مني وسط زحام الحياه وأدركت أن داخل كل منا ذلك العو الخاص به قد يكون خوف من مرض أو فقدان مركز مرموق أوفقد نفوذ أوتقدم في العمر فقد تتعدد المخاوف ويعيش العو يتغذي عليها ……أطلب من كل شخص أن يعرف العو الخاص به ويتقرب منه وألايخافه ويعقد معه تلك المعاهده حيينها سيعرف سبب وجوده والرساله التي بعث من أجلها وبعد كل هذا أدركت أنها ليست بدايه النهايه بل هي بدايه حياه جميله كنت أتمناهاعرفتوا لماذا كنت أقول( رب ضاره نافعه ؛ ورب محنه داخلها منحه)