أدم وحواءصحتك بالدنياعام
تعريف التوحد وأعراضه وأسبابه
كتبت / شيماء شوقي
يؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ مما يؤثر على مهارة التواصل الاجتماعي بين الفرد التوحدي والمجتمع ، ولذلك
لابد من إلقاء الضوء نحو دراسة الطفل التوحدي من خلال مجلة سحر الحياة الالكترونية حتى نستطيع التعامل معه و دمجه داخل الأسرة والمجتمع .
تعريف التوحد
التوحد أو ما يسمى ( الذاتوية ) هو اضطراب نمائي شامل نتج عن اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر على وظيفة المخ مما يجعل الطفل يعاني من التواصل اللفظي وغير الفظي تظهر أعراضه على الطفل خلال الثلاث سنوات الأولى ويستمر مع الطفل مدى الحياة ان لم يحدث تدخل علاجي مبكر
أسباب التوحد
أولا : أسباب علمية وهو خلل في الجهاز العصبي المركزي أثرت على المواد الكيميائية في المخ مثل الحديد ، الزئبق ، الرصاص
عندما يصل الطفل 8شهور لابد من أن يكون لديه ثلاث مهارات وعدم وجود الثلاث مه
ارات التالية يدل على أن هناك خلل عند الطفل ولابد من معرفة أسبابه
ارات التالية يدل على أن هناك خلل عند الطفل ولابد من معرفة أسبابه
المهارة الأولى يشاور على الأشياء التي يريدها
المهارة الثانية فهم إشارات الأم وندائها عليه
المهارة الثالثة أن يكون لديه مهارة اللعب التخيلي
إقرأ المزيد التوحد . المفهوم وطرق التعامل مع الطفل التوحدي
ثانيا : أسباب تربوية
نتيجة لانشغال الأم وأفراد الأسرة عن الطفل وتركه فترات طويلة أمام التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والألعاب الالكترونية والهواتف المحمولة
ثالثا أسباب وراثية :
قد تكون الإصابة بالتوحد ناتجة عن اختلافات جينية موروثة
كذلك أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر من الإناث
أعراض التوحد
هناك أعراض واضحة تظهر على الطفل التوحدي منذ عمر الستة أشهر الأولى ولابد من الانتباه إلى هذه الأعراض فكلما كان الاكتشاف مبكرا كلما كان العلاج أفضل ولذلك يجب الانتباه إلى هذه الأعراض حتى تستطيع مساعدة الطفل وإدماجه مجتمعيا ومنها :
الصراخ بصوت عال بسبب وبدون سبب
دورانه حول نفسه ، فهو له حركات خاصة وبصورة مستمرة
عدم الانتباه عند التحدث معه أو النداء عليه
ليس لديه تواصل مع الٱخرين سواء تواصل بصري أو لفظي
الاهتمام بأشياء محددة
كيفية التعامل مع الطفل التوحدي
التعامل مع الطفل التوحدي لابد أن يكون قائما على علاقة حميمة يملؤها الحب والود والحنان من أجل اختراق الحاجز الذي وضعه المتوحد بينه وبين الأسرة والمجتمع ككل
مواجهة الأم المجتمع بكل حسم حتى لا تكبر الفجوة بين الطفل والمجتمع فالأم هي حلقة الوصل بينهما .
تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه فهو سلبي إذا سلب منه طعامه أو حين يعتدي عليه بالضرب
دمج الطفل مجتمعيا كاشتراكه في حضانة أو نادي وكذلك اشتراكه في ألعاب جماعية مثل كرة القدم أو السلة إلخ حتي يتواصل مع أقرانه في البيئة المحيطة .
إن العناية بالطفل التوحدي بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة هي مسؤولية تقع على عاتق المجتمع ككل بجميع مؤسساته الحكومية وموسسات المجتمع المدني ويجب الانتباه و الاهتمام والعناية ، كذلك الرفق بهم أمر غاية في الأهمية مما يعكس مدى تطور المجتمع فكريا وثقافيا وحضاريا ودينيا