بقلم / كنوز أحمد
التمسك بفكرة أو رأي ليس فقط اقتناع بهذا الرأي أو تلك الفكرة ، بل يتعلق بما ترسخ في الأذهان حولهم.
المُعتقد
هو ماعُقِدَ في القلب و استوطن ونما مع مرور الوقت، متداخلاً في تكويننا البيولجي، وأصبح نابعا من اللاشعور تلقائياً دون محاولة تفسيره ويندرج بالعامية تحت بند ( العادة).
تختلف قوة ومرونة المعتقد علي حسب ثقافة كل شعب؛
قبائلي كان أم حضري..
في الخلافات دائماً الطرفان علي حق !
في المشاحنات من الخطأ محاولة الوصول لنتيجة ترجح كفة طرف علي آخر، بل الحكمة تقول بأن الصحيح هو محاولة تقبل كل منهما الآخر والاعتراف باختلافه؛
عند التأمل في المشاكل اليومية بين الناس سنجد أن..
1_ نفس المشكلة يتفاوت أثرها على كل مجموعة من حيث ضخامتها وطرق حلها المتاحة.
2_ثقافة مناقشة الأمر والوصول إلي حل، تعتبر لدى البعض بيئة مناسبة لتطور الأمر للأسوأ، وهذه الفئة محدودة الوعي.
3_في كل دولة بل في كل محافظة داخل نفس الدولة مجموعة من المُسلمات التي يعاني كل سكانها بسببها والاحتياج لتغييرها ( فقط لو وضع أحدهم في محنة تتعلق بها) لكنهم عاجزون عن التخلص منها.
منح العذر واحترام مبررات الآخر واجب وليس حرية شخصية.
كل من يمر بحالة من الحزن ، أو اليأس، أو حتى التفاؤل؛ هو بحاجة لأن يُقابل بوجه وأسلوب مناسبين..
الرفق بمشاعر الغير قوة، علي النقيض، الهجوم ولفظ الآخرين قمة الضعف والفراغ النفسي والإنساني.
المهم هنا أن تكون الأجواء سالمة ومسالمةتجاه ذلك فأخذ الحقوق واجب والدفاع عن النفس حق.