كتبت /
لطيفة محمد حسيب القاضي
لم يعد المسار المهني كما كان سابقا، الأمر الذي يجعل الموظف راضيا عن نفسه وعن عمله ،ولكن الإحساس بالراحةالنفسية في العمل يعد أمرا مهما ولكنه صعب ، حيث يشعر أغلب الموظفين بالفجوة الموجودة بينهم وبين وظائفهم .
إن معظم الموظفين يقضون 70% من أوقاتهم في العمل ،فكثير من الموظفين غير راضين عن وظائفهم وغير مرتاحين ويشعرون بكثير من الإزعاج من أشياء مختلفة في العمل.
إقرأ أيضا
يا لك من شنقيط.. “الأصل والمعنى”فن
فيكره معظم الناس وظائفهم لأسباب متعددة ومنها بسبب تسلط المدير لأعطائهم الكثير من الأوامر التي تسبب إزعاج للموظفين فتجعل الموظف غير مرتاح في مكان عمله ،أيضا من أهم الأسباب التي تجعل الناس يكرهون وظائفهم الراتب المنخفض حيث إنه يجعل الموظف غير راض عن عمله ،بالإضافة إلى وجود الغيرة والمشاكل بين الموظفين في العمل مما ينعكس سلبا على الموظفين ،مما يجعل الموظف غير مرتاح نفسيا .
معظم الناس تحب المديح و أن تحظى باحترام الناس وإثارة إعجابهم حيث أن هذا الشعور يمنح الموظف السعادة والرضى.
و في هذه الحالة يجب أن نعمل تجربة ونسأل بعض الناس ،ماذا تعمل؟ فسوف نلاحظ أن معظم الناس غير راضين عن وظيفتهم أو أنهم لا يحبون عملهم ؛لأن معظم الناس تحب الوظائف التي تثير الإعجاب و يكون المرتب مناسبا له لكي يعيش بكرامة مع الأهل.
فإذا بحثنا عن الحل في رأيي فسوف يكون الرضى ،والحب فكلما كان الحب موجودا للعمل كلما نشأت أمور مهمة وهي الراحة والطمأنينة فالحب يوصلك إلى الرضى إن عدم الرضا عن الوظيفة يجعل الناس تكره وظائفهم فعلى الموظف أن يحب عمله حتى يتمكن من إنجازه والنجاح والتفوق به ، ويجب على الموظف ان يتجاوز كل العقبات والمشكلات في العمل لكي يصل إلى مرحلة الرضا و النجاح .