متابعة إلهام غانم عيسى
ضمن الخطة الثقافية الشهرية المقترحة للجنة الإعداد والثقافة والإعلام تقوم الفرق الحزبية في شعبة المدينة الأولى للحزب بتنفيذ نشاطاتها بإقامة المحاضرات والندوات وكافة الفعاليات التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الثقافي
إضافة إلى إقامة الفعاليات الثقافية والمبادرات من خارج الخطة والمشاركة في كافة المناسبات والنشاطات والمهرجانات الوطنية.
و التقينا الشاعر علي خليل و هو من منظمي الفعالية حيث قال :
باعتبار نحن في شهر أيار عيد الشهداء إضافة إلى ذكرى حامية البرلمان في ٢٩ أيار
والتي تترافق مع انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب و الارهابيين على كامل مساحة الوطن الجغرافية والسياسية
قرر تجمع الفرق الحزبية تنفيذ هذه الفعالية تحت عنوان
تحية للجيش العربي السوري
حيث تضمنت
أمسية شعرية قدم فيها الشعراء حسب بطاقة الدعوة وجميعهم من الرفاق البعثيين
مجموعه من القصائد التي تمجد الوطن والشهادة والشهداء وتتحدث عن معاني الشهادة والانتماء
إضافة إلى معرض رسم وفن تشكيلي لمجموعة من الرفاق البعثيين الفنانين…
و أردف : هذا يعيد تفاعل والتحام الحزب مع جماهيره باعتباره حزب اجتماعي
إضافة إلى رعاية كافة المواهب وتنميتها والاهتمام بها الرفاق العاملين والأنصار خاصة فئة الشباب ورعايتهم وتبني إبداعاتهم.
و تحدث المهندس رضوان مغامس و هو من المنظمين للفعالية أيضاً :
الفعالية تحية لشهداءنا الأبرار أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ولحراس الفجر الرجال الرجال أسود ولبوات جيشنا العربي السوري المرابطين على ثغور الوطن الباذلين كل غال ونفيس في سبيل أن يبقى الوطن سيدا حرا مستقلا ..شارك فيها كوكبة من الشعراء والفنانين المؤمنين بعقيدة البعث فكرا وأهدافا … عبروا فيه عن فكر وجوهر البعث المتجدد .
و إلتقينا مجموعة من الشعراء و الفنانين المشاركين حيث قال الشاعر الشاب علي شاليش :
شاركت بمجموعة من القصائد تحيي الجيش العربي السوري و تمجد انتصاراته و تضحياته و تستحضر ذكر الخالدين و العظماء من ابطال سوريا في العصور جمعا منهم صالح العلي و القائد الخالد حافظ الأسد و ابراهيم هنانو و يوسف العظمة و سلطان باشا الأطرش و جول جمال و غيرهم…
وشاركت بقصيدة مهداة إلى قائد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد تحكي عن انتصاره الساحق لأعداء الحضارة و السلام.
و بأبيات شعرية مهداة إلى أفراد جيشنا من عساكر و ضباط و إلى قيادة حزب البعث الحكيمة مع التأكيد على استمرار الصمود و النصر.أما الفنانة عبير محمود قالت : لقد كنت بكل سرور وفخر مشاركة في معرض فني ضمن النشاط بأربع لوحات فنيه تبحث في حب الوطن وحالات اجتماعيه انسانيه ( لوحة ارضنا الطيبه هي الوطن ) ( لوحة شمس الامل والتفائل والمحبه ) ( لوحة البالية وموسيقى الفرح ) ( لوحة كاس جني العنب والعطاء والمحبه ) ولقد كان معرضا فنياوثقافيا رائعا بمشاركتي مع فنانين طرطوس المحبه تحياتي لهم ولمجلة سحر الحياة وللاعلاميه المتالقه الهام عيسى التي دائما تتابع نشاطنا الفني والشعري ومهرجانتةو الفنان التشكيلي نايف خضر قال :
شاركت في المعرض الفني بأعمال من الفحم بسبع لوحات بالاضافة إلى عمل بالزيتي يجسد بطولات جيشنا العربي السوري ودحره للارهاب من وطننا الغالي … كل التحية لجيشنا البطل .. وكل الشكر لرفاقنا االذين قدموا لنا التسهيلات للمشاركة .
و قال الفنان التشكيلي محمود هلهل : اكتسبَت هذه الفعالية أهمية خاصة و ذلك لرمزية المناسبة و الشعار الذي أشارت إليه و هو تحية للجيش العربي السوري و بمناسبة عيد الشهداء الذين جاهدوا و أخرجوا المحتل الفرنسي و الذين اليوم يخرجون مرتزقة الإرهاب العالمي من الوطن و يحققون النصر للأمة كلها.
تجسد هذه الفعاليات تلاحم الريشة و القلم مع البندقية في كتابة النصر السوري العظيم . الثقافيه في ساحلنا ساحل المحبه بسوريا المجد و الحضاره.
أما الفنان المشارك خليل بلال فقد قال :
تتميز هذه الفعالية عن الفعاليات الأخرى انها تؤكد على أهمية لقاء الرفاق البعثيين و تبادل ونشر الثقافة والفن
تحت راية وطننا الغالي بحماية الجيش العربي السوري و بقيادة سيادة الرئيس د. بشار الأسد رمز الصمود والحكمة.
أما الشاعرة زينب نوفل فقد قالت :
تحية منا لجيشنا المغوار المرابط على جبهات الشرف والعزة والنصر كان عنوان أمسينا الشعرية الذي عاهدناها بأن تبقى سوريا الأم وطن الثقافة والشموخ والإباء
فكانت قصيدتي له
الجيش
بعيدِ الجيشِ يا بَلـدي فِـداكِ
دماءُ الأُسْـدِ تنزفُ في هـواكِ
سـألـتُ اللـهَ يحـفظَـها بلادي
من الأعداءِ تـسـرحُ في رباكِ
فأرضُ الشامِ لمْ تخضعْ لوغدٍ
فمن بالظلـمِ يا أرضي دهـاكِ
ببـشـارٍ تُـقــادُ الـيـومَ ارضـي
فتيهي…اليومَ نسرٌ قد حَماكِ
فَأَرضَكِ للأسـودِ غدتْ عريناً
وجيشُكِ حامـياً دوماً سـماكِ
أيا شامَ العـروبةَِ هٰـذا عَـهدي
بأنّْ تروي الدماءُ حصى ثراكِ
جيوشُ الظلمِ يجمَعُها كِـلابٌ
فيـمنعُ جيـشُـنا عـنـهُمْ هـواكِ
سـقيـنهاهم كؤوسَ الـذُّلِّ تتـرى
فَــذاقـوا الـمـرَّ ألـوانــاً عِـداكِ
شـبابُ الـعـزِّ صُـنَّــاعُ المـعـالي
بـعونِ اللـهِ قد عـشقت بـهـاكِ
أحـراسَ الـبـلادِ لكـم سَلامـي
سلاحُ يمينكُم في الجوِّ شاكِ
لنا التـاريخُ يـسـجدُ كـلَّ يـومٍٍ
ونورُ الكونِ يُـشـرقُ منْ بهـاكِ
ديوان أنثى الياسمين
كماكان للشهداءالأبرار التحاياالعطرة بياسمين دمشق
فكانت قصيدتي لسيدي الشهيد
النصرُأقبلَ فالخنوعُ محُرمُ
ربُّ الخلائقِ للشهيدِ يُكرّمُ
رحلَ الشهيدُ دماءهُ تتوردُ
عِطرُ الشهادةِ في الفضاءِ مخّيمُ
هذاالشهيدُ ووجهه يتوردُ
دربُ الشهادةِ في الكتابِ معظّمُ
يامن ملكتَ قلوبناوعقولنا
منكَ الشبابُ سبيلهاتتعلّمُ
قسما”بربكَ ياشهيدُ ملكتني
والقلبُ أضحى من فراقكَ يُكلّمُ
قدغبتَ والأفعالُ تكتبُ مجدنا
الشامُ شامُكَ كالعرينِ مُكرّمُ
الفجرُ أقبلَ والشموسُ تضيئهُ
والليلُ يهربُ والرياحُ تدمدمُ
قسماً بربكَ لن تهونَ ديارنا
هذي الدماءُلعزّناتتضرّمُ
رحلَ الشهيدُوقلبهُ متعلقٌ
للأرضِ يروي حبهُ ويسلّمُ
مسكُ الشهادةِ للبلادِعطورها
والجوُّ أضحى بالعبيرِ متيّمُ
هذي الجنانُ تزينت وتضوعت
والطيرُ في وكناتهاتترنّمُ
شامُ العروبةُ قدسمعتُ أنينها
بالأسدِتزأرُبالشهادةِ تحلّمُ
يامهجةَ الروحِ وترياقها
قلبي بحبكَ نبضهُ يتكلّمُ
الروحُ ترحلُ للجنانِ وغرسُها
فيهاالنبيُ معِ الخيارِ يُسلّمُ
هذي بلادي بالدماءِتسربلت
الحقُّ نحورجالهِ يتقدّمُ
….من ديوان أنثى الياسمين
و قالت الشاعرة لمى محمد :
قرأت قصيدة وطنية بعنوان باقون هنا وثلاث قصائد غزلية واستمتعت بالاصغاء للمشاركين والمشاركات.
و الشاعرة نور العجوز قالت :
شاركت بقصيدة محكية تحكي عن الصمود والقوة
التي اعتدنا عليها من جنودنا البواسل بعنوان ( خود بتارك )
وقصيدة أيضا من الجنس المحكي
غزلية بعنوان ( زهر الرمان )
تتحدث عن الأنثى وجمالها
وقصيدة شعرية بعنوان ( عبادة )
وكان الختام بسلة من الومضات التي أنحاز اليها دائما .
مقاطع من مشاركتي ..
جايي تستعمر ارضي
تعا نشرب نخبك بالدم
ونتشارط على انك تفهم
وبعروقك بيجري السم
هذي أرض اللي ربوني
ريحة ترابها تشيل الهم
فيها الزيتون يركع ل الله
وكل الشجر يصلي
دخلك ربي .. زيح الغم
بلادي .. بلادي ما تنباع
بس بتنفدا بالدم …