متابعة إلهام غانم عيسى
تضمنت الفعالية تقرير عام عن مبادرة أبناء ألامل ، وتكريم فرق الرسم والبرمجة والتمثيل ، وعرض مسرحي حكاية أبو نخلة “المزارع الكسول وأمه”.
ومعرض تضمن رسوم وأعمال يدوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 سنوات ل 15 سنة.
و عن الفعالية قالت الدكتورة لبنى علي مديرة أبناء الأمل و صاحبة الفكرة : فكرة أبناء الأمل أطلقتها مع مجموعة من الأصدقاء والشركاء بهدف بناء المجتمع السوري ابتداء من الطفل
وتحت شعار معاً نحن أقوى.. معاً لإعادة بناء الإنسان السوري…
– يعمل مدربو أبناء الأمل على أكثر من نشاط..
رسم وأشغال
تمثيل
برمجة
تصميم أزياء
تعليم لغات
و هي مبادرة تطوعية تهدف إلى بناء الإنسان ابتداءً من الطفل ، من خلال ترسيخ القيم الإنسانية وتطوير مهارات الطفل وهواياته المفيدة ، بالإضافة إلى تعزيز دور العلم بالمجتمع وتسخيره لخدمة المتطلبات الجديدة لمجتمعنا الحالي.
و أضافت :
تدريب الأطفال مهنة متخصصة؛ وفيها يجب معرفة كيفية إضاعة الوقت للحفاظ عليه
العادات التي نكسبها للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هي التي تحدد ما إذا كان الأطفال سيعيشون حياة الفقر أو الثراء، أو الإنتاجية أو الخمول، أو الخير أو الشر، فلنعلمهم العادات الجيدة منذ صغرهم لنضمن لهم مستقبلاً امناً.
أن نزرع بذور القوة في أطفالنا أسهل من أن نداوي رجالاً محطمين.
كلنا عرفنا في طفولتنا لحظات كانت بمثابة ولادة جديدة، وعندما نعود بالذاكرة إلى تلك اللحظات نقول لأنفسنا، إنه اليوم الذي أصبحت فيه ما أنا عليه الٱن.
أما المشرف على فريق الرسم في المبادرة الفنان التشكيلي محمود هلهل فقد قال : فريق الرسم مكون من الأطفال الموهوبين و الذين عملنا على دعم موهبتهم لثلاث سنوات في أبناء الأمل و لازلنا مستمرين سوية و هي أيضاً أمانة و مسؤولية لإعطائهم كل ما ينمي موهبتهم و يرعاها لذلك و بعد مجموعة من الجلسات التعليمية في الرسم و الأعمال اليدوية و أساليب فنية جديدة تهدف لتعليمهم الرسم أولاً و تنمية الحس الفني و الإبتكار من خلال إعطائهم دروس نوعية و استخدام خامات غير تقليدية إحياناً لتعويدهم على الإبتكار بأدوات جديدة و أساليب جديدة و بعد نهاية مجموعة من الجلسات التعليمية يكون نتاجها مجموعة من اللوحات و التي يشاركون فيها لاحقاً في المعرض الفني الذي هو إحدى نشاطات فعالية أبناء الأمل…
و المهندسة بشرى ديب مسؤولة المونتاج و الإعلان في المبادرة قالت تطوعت في مبادرة أبناء الأمل إنطلاقاً من إيماني بأهمية العمل على الأطفال لتنشئة جيل مثقف و واعي و قادر على الابتكار و الفن .
و أعمل على إظهار أجمل مقاطع لأطفالنا ممنتجة بأحدث التقنيات أثناء تصوير حلقات تمثيلية لهم و غيرها و تصاميمي من الشهادات و الدروع التكريمية لهم و كذلك كثيراً ما أكون في الإشراف و المساعدة لأطفالنا ضمن فرق التمثيل و الرسم و البرمجة و غيرها و أرى يوماً بعد يوم تطور قدرات طلابنا في مهارات متعددة و احترافية و هذا ما يدعوني للإستمرار في العمل بكل محبة و شغف .
و بالنسبة لفريق البرمجة فقد التقينا المشرفتين المهندستين سناء ابراهيم و رهف جديد حيث قالت سناء ابراهيم نعمل في هذا الجانب من مبادرة أبناء الأمل على مساعدة الطفل لتنمية قدراته إن كان في استخدام الحاسب و التعامل مع برامجه الأساسية فيما يخدم دراسته في المستقبل و تطويرها و تجسيد ذلك من خلال مجموعة من المشاريع و العروض في نهاية كل قسم . و لا تتوقف مبادرة أبناء الأمل في البرمجة عند هذا فقط بل تمتد لتعليم الطفل برامج أخرى مثل تعليم مبادئ البرمجة و برنامج Scratsh الذي يستطيع الطفل من خلاله البرمجة بطريقة مبسطة و واجهة رسومية و في نهاية الدورة قام الأطفال بتصميم لعبة إلكترونية بواسطة هذا البرنامج هذا و سيتم متابعة أطفالنا في الدورات التدريبية القادمة…
و كذلك أضافت المشرفة في فريق البرمجة رهف جديد قائلة أنه سيتم قريباً تعليم أطفالنا تصميم صفحات الويب و كثير من التنوع سيشهده الجانب البرمجي في هذه المبادرة و سيتم الإعلان عن كل منها في الوقت المناسب بهدف تقديم كل ما فيه منفعة و فائدة للطفل و تكريس وقته بما يفيده و يخدمه في مستقبله.
