جمعية سحر الحياةعام
فتى التنوره
بقلم زينب سيد
في ليله من ليالي الصيف وعلى ضفاف النيل الساحروفوق مركب تياتنيك المصريه البسيطه نظمت جمعيه سحر الحياه لدعم مرضى السرطان لبطلات السرطان رحله نيليه قضو ليله من أجمل ليالي العمر وسط مجموعه من اجمل السيدات هن أبطال إنتصرن على السرطان بالحب والإبتسامه التي تخرج من القلب قبل الوجه…
قام(أحمد)فتى التنوره.. كما أطلقت عليه بإستعراض أكثر من رائع..أحمد شاب في مقتبل العمر ملامحه مصريه حتى النخاع تشعر وهو يرقص بالتنوره انه في نشوى ليس لها مثيل وينظر للسماء كأنه يناجي النجوم دهشتني طريقه رقصه فجعلتني أقترب منه وأسأله عن شغفه وعشقه للتنوره الواضح عليه فقال لي أنا أحب رقصه التنوره منذ صغري. أخي الأكبر أحببني بها كنت أذهب. معه أي مكان يرقص فيه…
وسألته ماالذي إستهواك في تلك الرقصه؟
فقال أشعر وأنا ألف وأدور بالتنوره وأنظر للسماء إنني في دنيا أجمل وقال أن التنوره التي يرتديها اليوم هي أول تنوره صنعت له خصيصا وهو سعيد جدا بها وبالرغم من حبه لها إلا إنه تركها لنا نرتديها ونلتقت بعض الصور بها وكان في غايه السعاده بالفرحه التي رسمها على وجوهنا.
والتنوره رقصه مصريه صميمه.يقال إنها ذات أصول صوفيه فهي مقتبسه من رقصه الدارويش التي ظهرت في تركيا في القرن الثالث عشر وهي رقصه مصاحبه للذكر والمديح والدعاء والدوران ليس لمجرد الدوران فقط ولكن لأن الراقص يرغب في بلوغ مرحله ساميه من الصفاء الروحي وأهم مايميز رقصه التنوره الألوان المزركشه والدفوف والفانوس والإيقاعات حتى أصبحت نوع من الإستعراض يلقى رواجا واسعا بين السياح العرب والأجانب ويسعي كثير من الشباب في مصر لتعلمها..