شعر وحكاياتعام
قصة قصيرة بعنوان الرقص بين الغيمات
بقلم دعاء الشعراوي
هنا الاميرة تتدلل علي السوبر مان بكل أنوثة وحياة وهو يُلبي بكل رجولة وحنان
هنا اتدلي من بين غصون ارجوحتي
يدفعني حبيبي دفعاً حتي تساقطت ضحكاتي وتملاء الفراغ بيني وبينه ويتردد بعدها صدي ضحكاته كأنه فقط صدي صوت لضحكاتي
لما لا وهو الحبيب
من كان مجرد جواز سفر للخروج من ظلام دام سنين
فبدائت حكاية بين ثنايا الروح خفيفة الحمل عنوانها الحب والتوافق وان نعلوا سوياً
فحلم السفر واحد وعشق الدراسة غمرنا معاُ و وعشق الرياضة جمعنا
وحينما نظرنا الي بعضنا اول مرة كأننا روح واحدة وقُسمت نصفين وحان وقت جمعها معاً.فها هو يُشبهني وانا اشبهه
وهكذا كان اللقاء صُدفة جمعت بيننا
فمكان عمل واحد يحوينا وتكررت الصُدف علي الرغم من اختلاف مكان عملنا الا ان الادارة المشتركة جمعت بيننا
فاضحينا نتكلم كثيراً عن عملنا و طموحنا ودراستنا وتجهيزنا للسفر وطرق تطويرنا لحياتنا. ويطول الكلام ساعات وايام ونحن لا نمل وكان وجودنا معاً هو الهدف.فالروح تُنادي شريكها كي يملاء فراغها .فتصبح كاملة باحتوائه لها ودعمه لها .وهكذا تعددت اسباب الحديث بيننا .وتعددت طرق الحديث المباشر او بالهاتف او احداي طرق مواقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك –ماسنجر-واتس اب-انستجرام….)
وهكذا لمدة شهر ثم اضحي الامر مسلم به اننا لبعضنا البعض ننتمي.لذا يجب ان يُكلل هذا الانتماء بزيارة رسمية منه لبيت اهلي .ثم لقاء فاخر .وتم الاتفاق السعيد.واصبحت باسمه واصبح ينتمي لها وحدها.فهي من يرتاح لها بعد يوم عمل طويل فيستكينوا في احضان بعضهم.ويحكوا ما حدث في يومهم.ويوم اجازتهم يخرجونا معاً لزيارة قريب او للتنزه معاً كصديقين قدامي بينهم حديث وزكريات كثيرة تُعمراي فراغ قد يُعاني منه غيرهم.وحب يجعلهم يتمسكون ببعضهم كانهم الهواء لبعضهم.لذا يُمرروا كل ما قد يحدث من خلافات كي يستمر ما بينهم من عشق
فهذا هو…
هو من تمسك بي حينما أردت البعد
فخطفني حتي يعيد لقلبي الحياة كما وعدني
وأراني من الحياة صنوف لم اكن اقابلهم الا في خيالي الخصب بدونه .فمعه اضحت حياتي حقيقية واقعية بلمسة استكشافيه ذات مذاق ممتع لذيذ لا مذاق معدم
كانك تتناول المثلجات في ثلج ديسمبر فيقشعر بدنك في سعادة .هذا هو احساس البهجة. متعة الحياه.
فنصنع معاً مزيج لا يُجيده أحداً غيرنا لتناول حلوي البوظة بنكهة الشكولاتة بعد ان يذوب الشكولاتة فوقها ونشرب معه قهوة سادة ساخنة فيصبح مزيج رائع تحلو معه القُبلات المُحلاة. والضحكات العالية التي تنبع من القلب .والاحضان التي عنوانها الاحتواء والحب.
والجري ومعي غيمتي من بالونات الهيليوم ذات الالوان المبهرجة والاشكال الجذابة وحلوي غزل البنات المنتفخة ذات الطعم من الجنة مع من يرضاه عقلك وقلبك ابد الدهر لتشيخ معه بين الغيمات ومن العشرين للسبعين بين ربيع وخريف عمر نحيا معاً بين الغيمات.
وكانك طفل يلهو مع والديه. وهو من تكفل بتدليلي .وكأني كل ذريته و ما سانجبه له اضحي تحصيل حاصل.
هو من أصر علي الاقتران بي ك مكمل له
اقنعني حين وجدني أنني حقيقية وما يساور خُلدي حقيقي ومن حقي
نعم من حقي الحياة كما اريد لا كما يريد اي مخلوق اخر
من حقي ركوب الدراجة الهوائيه مع نسمات الفجر وزقزقة العصافير
من حقي الضحك واللعب وممارسة رياضة الجري التي أهواها
من حقي ركوب الدراجة النارية ليلا للسمر
من حقي ممارسة رياضاتي والاشتراك بمسابقات عالميه بها
من حقي التمتع بأنوثتي من اجلي لا فقط لاني زوجه له
هومن تمسك بي مراراً وتكراراً حتي أيقنت أن طريقنا واحد .كي نمسك في أيدي بعضنا عند خريف العمر لنحقق السكن والمودة.
نصحوني دائما بعدم التسرع في الارتباط حتي اكون انسانه مستقله ناجحة ذات كيان يبرق للناظر البعيد والقريب . وحتي اقترن بانسان متكافي في النجاح حتي نكون مشبعين بنجاحنا ونكون حياة ناجحة بداخلنا وخارجنا .لا فقط لنمثل السعادة امام الاخرين ونحن تخنقنا الخلافات.