كتب/خطاب معوض خطاب
الفنان علي عبد العال يعد واحدا من الفنانين الذين نشاهدهم ونعجب بأدائهم وفي نفس الوقت ربما نجهل أسماءهم ولا نعرفها، وهو فنان معروف بخفة الدم وثقل الوزن.
والفنان علي عبد العال من المؤكد أننا نتذكره في أدواره الجميلة مع نجوم السينما الكبار، حيث شارك نجيب الريحاني وعلي الكسار وإسماعيل ياسين وفريد الأطرش بطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية مثل: خفير الدرك، والساعة 7، وسلفني 3 جنيه، ويا حلاوة الحب، وسي عمر، وأحمر شفايف، وبلبل أفندي، وشاطئ الغرام، ودهب، وأنت حبيبي، لكن يظل فيلم “نور الدين والبحارة الثلاثة الذي شارك فيه مع علي الكسار وليلى فوزي وإبراهيم حمودة وإسماعيل ياسين.
والفنان علي عبد العال كان دوره في هذا الفيلم كبيرا وكتب اسمه على التيترات بجانب اسم الفنان إسماعيل ياسين وبنفس الحجم وقبل اسم الفنان محمود المليجي، والغريب أنه وبعد مرور بعض سنوات تتغير أحوال السينما المصرية، ويصبح إسماعيل ياسين هو نجم الشباك الأول في السينما، أما الفنان علي عبد العال فقد أصبح مجرد كومبارس يؤدي مشهدا أو مشهدين، وربما أدى دور كومبارس صامت يمر فقط من أمام الكاميرا دون أن ينطق حرفا واحدا.
ولعل من غرائب ما ذكرته عنه بعض المصادر أنه عاش حياته أعزب ولم يتزوج، كما ذكرت هذه المصادر أن الفنان علي عبد العال كان يمتلك محلا لبيع الأسماك ورثه عن والده، بل وحددت المصادر مكان هذا المحل، فذكرت أنه كان موجودا في عمارة استراند بمنطقة باب اللوق، وأكدت المصادر ذاتها أنه تبرع بكل ما يملك للمساهمة في إنشاء السد العالي، وأن الرئيس جمال عبدالناصر قد استقبله وشكر له صنيعه، كما أكدت بعض المصادر أن الفنان علي عبد العال قد توفي سنة 1961، وفي نفس الوقت تؤكد مصادر أخرى أنه توفي سنة 1975.
لكن الأغرب من كل ما سبق هو ما نشر على “تويتر” العام الماضي، حينما نشرت تغريدة عن الفنان علي عبد العال وتفاعلت معها إحدى المتابعات مؤكدة أنها حفيدة الفنان علي عبد العال _ابنة ابنته_ وذكرت أن له ابنا اسمه عبد العال، كما أكدت أن جدها لم يكن يمتلك محلا لبيع الأسماك بل كان يعمل صائغا وأنه كان يتكلم 7 لغات.