كتبت / لطيفة محمد حسيب القاضي
في بعض الأوقات يشعر بعض الناس بالغيرة تجاهك في حالة أن رأوا منك نجاحا و تقدما في حياتك وفي عملك ،و بالتالي يحدث مواقف منهم غير مريحة لك ،و مزعجة تسبب كثيرا من الضيق و شعورا سيئا ،هذه هى الغيرة التي يعاني منها كثير منا في زمن خلى الناس من شعورهم بالرضى فينظرون إلى ما في أيدي الناس ،في زمن الكل يتمنى الذي تتمتع به أنت ، أو يتمنون زوال نعمة الله التى انعم عليك بها الله،هؤلاء الغيورون لديهم القليل من القناعة و لديهم شعور كبير بالنقص و عدم الثقة بالنفس ،يكاد يكون المجتمع مليئا بهذه الفئة أو الشريحة من الناس.
فلابد من وسيلة للتغلب على هؤلاء الغيورين ووسيلة للتعامل معهم و هى كالتالي:
-أول شيء لا تتعامل معهم بشكل مستمر اجعل لعلاقتك بهم حدود ،فلابد من أن تكون علاقتك بهم سطحية.
-أعمل على مواجهة غيرتهم و قل لهم أنك تشعر بالسوء من التعامل معهم .
-من الضروري ان تركز على الأشخاص الذين يشعرونك بحالة إيجابية ، و دعم.
-لا تنصت لانتقاداتهم لك ،تجاهلهم من الأفضل لك.
-عند لقاء شخص غيور يكفي أن تلقي السلام عليه وتتركه.
– يجب أن ترسم حدود بينك وبين الشخص الغيور فلا تدعه يستمر في مضايقتك.
-أخبر هذا الشخص بانك لا تحب طريقته في التعامل وطريقة تصرفاته ،و كل هذا عليك أن تفعله بأسلوب مهذب.
-حافظ على إيجابيتك في التعامل مع الآخرين.
-كن لطيفا في تعاملاتك مع هذه الفئة الغيورة .
-تحدث معهم عن مشاكلك و عوائقك في الحياة حتى يشعروا بأن كل الناس لديهم مشكلات مثلهم فلا ينظرون اليك بعين الغيرة.
-إن الغيرة نابعة من نفوس مريضة و ناقصة فقدم لهم الدعم و لا تترك له الفرصة بان يشعر بانك افضل منه.
إن الغيرة مرض نفسي خطير إن شعرت بأنك مصاب به فاعمل على معالجة نفسك منذ البداية ،و تكون المعالجة بالرضى على وضعك وعن نفسك و ان تتمنى للناس الخير لكي يرضى الله عنك و يحقق لك اكثر مما تمنيته لنفسك ،لأنوو الغيرة ومرض فتاك اذا لم يعالج فسوف يتفاقم ويقتل صاحبه بالحسد والكبر والغرور .