السباحة العالمية “فريدة عثمان” تدعم بهية وتهدي المتعافيات عددا من الميداليات الخاصة بها
كتبت إيناس رمضان
زارت السباحة العالمية “فريدة عثمان” مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان منذ قليل في لفتة إنسانية وتقديم الدعم لكافة السيدات اللاتي أصبن بالمرض وحثت الجميع على أهمية الكشف المبكر ودوره الفعال في الوصول لأعلى نسب الشفاء والتي قد تصل إلى 98٪ في المراحل الأولى.
هذا وقد تفقدت عثمان جميع أقسام المؤسسة وكان من بينهم الوحدة الثالثة للكشف المبكر والتي تم افتتاحها منذ شهر تقريبا حتى تتمكن المؤسسة من استقبال أكبر عدد من السيدات والاطمئنان عليهن والتغلب على قوائم الانتظار.
كما تخللت الجولة لقاء مع عدد من المريضات في غرف الكيماوي أثناء تلقيهم العلاج لمساندتهم ورفع الروح المعنوية لهن فيما استمعت لعدد آخر من المتعافيات اللاتي اجتزن مرحلة العلاج والآن في مرحلة التعافي وأعربت عن سعادتها لما وصلن إليه وقد قامت بتوزيع عدد من الهدايا والميداليات الخاصة بها عليهن إيمانا منها أن كل متعافية هي بطلة واجهت مرضا عنيدا و تستحق التكريم.
فيما أشادت بالمستوى العام للمؤسسة والخدمات المقدمة من خلالها وبروح التعاون بين جميع العاملين والمتعافيات وأكدت أنها فخورة لوجود مثل هذا الكيان في مصر.
هذا وقد صرحت فريدة في المؤتمر الصحفي المنعقد في المؤسسة أنه لم يمر أحد من أفراد أسرتها بهذا المرض ولكنها على علم بالمعاناة التي تتعرض لها السيدة في مثل تلك الحالة راجية الكل على المشاركة في تقديم الدعم المعنوي بكافة السبل وأعربت عن إعجابها الشديد بالمتعافيات وحالة التصالح النفسي اللاتي تميزن بها و الشجاعة والقوة في مواجهة مخاوف المرض.
هذا وقد قام المهندس ماجد حمدي عضو مجلس الأمناء بتقديم درع المؤسسة للسباحة العالمية كنوع من الإمتنان والشكر لها لتقديم الدعم للمؤسسة والمتعافيات مؤكدا أن مثل تلك الزيارات تبث التفاؤل والأمل في قلوب السيدات.
الجدير بالذكر أن فريدة عثمان قد فازت منذ عدة أيام بالميدالية الذهبية في سباق 50 مترا حرة بزمن بلغ دقيقتان و95 جزء من الثانية بدورة الألعاب الإفريقية والتي أقيمت بالمغرب.
كما تعد أول سباحة مصرية تحقق رقما قياسيا عالميا في رياضة السباحة.