الهام غانم عيسى
إفتتح إتحاد الحرفيين بطرطوس معرضه السنوي لجمعية الحرف التراثية والتقليدية والجلديات تحت عنوان .( سوريا التاريخ والحضارة )
افتتح المعرض بلوحة فولكلورية رائعة ( لفرقة البحارة )
وبمشاركة ستون حرفيا وحرفية من المبدعين والمحافظين على الإرث والهوية والتراث افتتح المعرض لتعود الحياة إلى صالة طرطوس القديمة للمعارض ممتزجة بين تاريخ الأجداد وروح الأحفاد التي أعادت للحرفة والتراث ألقها وأمجادها .
حضر الإفتتاح الرفيق جمال غزيل عضو قيادة حزب البعث والرفيق عبد الكريم عبود رئيس إتحاد الحرفيين بطرطوس والرفاق أعضاء المكتب التنفيذي و السيد رئيس مجلس مدينة طرطوس القاضي محمد زين وعدد من السادة أعضاء مجلس المدينة والرفيقة ميرفت عثمان مديرة صالة طرطوس وممثلين النقابات والمديريات والفعاليات الشعبية والمهتمين .
و قال الاستاذ منذر رمضان عضو المكتب التنفيذي في إتحاد الحرفيين :
يقدم المعرض السنوي الحرف بطريقة عصرية متناسبة مع عصرنا مع المحافظة على جوهر هذه المهن .
و يهدف المعرض للترويج لهذه المنتجات الحرفية التراثية و استمراريتها جيلاً بعد جيل .
و قال السيد محسن العجي رئيس جمعية المهن اليدوية :
تنوع المعرض بشكل كبير بكافة الأعمال اليدوية من شرقيات و كروشيه و حلي و اكسسوارات و مطرزات و أعمال شمعية و مواد طبية من الأعشاب و العطور و غيره و مكان العرض يقدم بشكل مجاني لكافة الحرفيين .
و شارك الفنان التشكيلي الحرفي محمود هلهل بأعمال صدفية بحرية و رمل بحري و رسوم على الحصى و الحجر البحري
و مجسمات مغطاة بالصدف و الرمل بطريقة تزييتية جميلة و هذه الأصداف يجمعها من القاع البحري بحكم عمله بالغوص و توثيق الحياة البحرية السورية .
كذلك شارك بأعمال يدوية منها تزيين الأواني و الكؤوس الزجاجية بمواد رخيصة كخيوط الخيش و الخيزران و الصدف .
كما شاركت الحرفية منيرة زينو بلوحات من توالف البيئة كبذور الفواكه و التي تميزت في تشكيلها في لوحات غاية في الروعة .
كذلك أدخلت الأعواد الطبيعية و القش و الخشبيات في أعمالها .
و هي مشاركة في معارض إتحاد الحرفيين منذ 15سنة حيث تسوق أعمالها و تتبادل الخبرات مع المشاركين الآخرين .
و الحرفية بنان عيزوقي شاركت بأعمال و صناعة الإكسسوارات كالأساور و العقود بالإضافة لصناعة المسابح و القلادات و السناسل و غيرها .
و تستخدم في صناعتها مشتقات الأحجار الكريمة بأنواعها خاصة الفيروز .
و قد شاركت سابقاً في عدة معارض و مهرجانات و منها مهرجان فنون اليوبيل الماسي و تأهلت على مستوى سورية .
بالإضافة لصناعة الخيزران و الرسم على الزجاج و صناعة الجلديات .
و الحرفية ثناء محمد التي تشارك بمصنوعات من مادة السيراميك حيث شكلت بها أجمل النماذج من المجسمات الملونة و الزهور و غيرها
و نماذج رسم بعجينة السيراميك على الزجاج و كذلك الشموع و الإكسسوارات .
أما الحرفية ليليا حسين و التي شكلت بالقطع الخشبية أجمل اللوحات و المجسمات و الصناديق المزينة بقطع الخشب و الخيش و توالف البيئة كذلك لوحات خط عربي و ساعات بدقة و حرفية عالية .
