إيمي حسين حايك”اسم يختصر الكثير من الثقافة والثقة والجمال
محمود النهير
إيمي حسين حايك ..مذيعة قناة اللبنانية Tvوالأردنية ، عملت سابقآ بعدة قنوات مصرية،دكتوراه بالإعلام ..دبلومه صحافة
صاحبة شبكه اخبار الآرزنيوز ..تحاضر إعلام وإتيكيت …تنمية ذاتية ..علم الطاقة
سفيرة سلام من عدة منظمات حقوقية دولية عن دولة لبنان
بينما كنتُ اليوم منغمساً بين الكتب والروايات في مكتبتي، لفتتني عبارة ليست بالبسيطة للروائي والشاعر الإنكليزي جورج ميريديث، قال فيها “المرأة الذكية كنز، والذكية الجميلة قوة قاهرة”؛ لا أدري لماذا انتابني شعورٌ بضرورة الحديث عن امرأة ذكية جميلة، تخطرُ دائماً في بالي عند الحديث عن القوة والجمال والأنوثة، إنها السيدة التي تحمل الكثير من الألقاب ويمكن منحها الكثير والكثير من الصفات الجميلة، ولكن باختصار هي “إيمي حسين”، هذا الاسم الذي يختصر الكثير من الثقافة والثقة والجمال.
كما قال الشاعر نزار قباني “الصمت في حرم الجمال جمال”، ليس لأنَّ الصمت جميل إنما لصعوبة اختيار الكلمات التي تعادل جمال الإعلامية إيمي أو على الأقل الكلمات التي يمكن أن تفي هذه السيدة حقها. قبل الغوص في بحر الكلمات والإسترسال في الحديث عن السيدة إيمي حسين، أريدُ أن أوضّح أنَّ إيمي هي لبنانية أولاً وأخيراً ومن حقي الحديث عن هذه الشخصية الفريدة التي تُمثلني وتُمثّل كل إنسان لبناني، هي سفيرة الكلمة الطيبة والصورة الحسنة عن لبنان في مصر وكافة أصقاع العالم.
عندما يتلاقى الجمال مع الكلمة الطيبة والأخلاق العالية سنكون أمام ظاهرة فريدة وحالة نادرة، سنكون أمام سيدة المنابر والشاشات والصفحات والمنصات، هي إيمي حسين التي بدأت مشوارها المنير على درب الجمال فكانت عارضة أزياء أحبت عملها وأحبّها الجمهور، ومن الجمال انتقلت إلى الجمال من نوع آخر، ألا وهو جمال الكلمة والفكر والتواصل المباشر مع الجمهور العربي، فزيّنت إيمي الشاشات والصحف لتضع بصمتها الخاصة وتثبت للعالم أنها إعلامية من الطراز الرفيع.
إيمي حسين الهرم الرابع والأرزة اللبنانية الوارفة التي حملت وطنها في قلبها وطارت به إلى أعالي القمم، إلى فوق السحاب وفوق البشر. إيمي حسين التي أحبّت عملها فأبدعت وتفننت، وصارت هي الحدث والحديث، برقّتها وابتسامتها العفوية وكلماتها التي تتمايل ما بين لبنان ومصر، هكذا صنعت إيمي شخصية خاصة بها لا أحد يشبهها ولا تشبه أحدا.
إيمي هي الإعلامية التي نالت لقب دكتورة بعد حصولها على دكتوراه في الإعلام، وهي فاتنة الشاشة العربية، وسفيرة للسلام العربي، وناشطة مدنية، وممثلة لمنظمات حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق المرأة، ومدربة تنمية بشرية. الكثير من الصفات والألقاب، ولكن يبقى القلب البشري هو الجوهر والأساس، وإيمي جوهرها نقي وأصيل ومتين فلا الألقاب ولا الشهرة زادتها تكبراً، إنما زادتها تواضعاً.
لسيدة النساء، لإيمي حسين تحية معطّرة بجمال ومجد وسحر لبنان، لإيمي فضل كبير على وطنها لبنان، فهي اليوم سفيرة لوطنها الحبيب في مصر، سفيرة الكلمة الطيبة والروح الجميلة. إيمي كما كل الصحفيين هي التي حملت قلمها لتنشر فكر السلام والجمال والمحبة والوفاق، وتكون داعمة للمرأة العربية الأول وهي المؤمنة بالفكر العروبي التوحيدي في زمنٍ لم يعد يوحّد العرب سوى اللغة.
إيمي، سفيرة الكلمة والسلام والإبداع والإعلامية المتميزة التي عودتنا على أن تقدم لنا أفضل ما لديها، هي اليوم على أعلى القمم حيث تقطن الشمس، كل التوفيق لإعلاميتنا الجميلة إيمي حسين ومن نجاح إلى آخر