ما تأثيرات البخور على المنزل والجسد؟
كتبت /لطيفة محمد حسيب القاضي
و ما البخور الا هو عبارة عن مادة صلبة تنتج من أشجار ،و أن هذه الأشجار مركزها الأساسي هو المرتفعات حيث أنها تنمو هناك بكثرة ،فتأخذ و تقطع هذه الأشجار الصلبة و تحرق و يصدر منها الرائحة العطرة والجميلة ،و هذه الرائحة محببة للجميع.
كانت بداية ظهور البخور منذ العهد القديم للحضارات الصينية و الحضاره الهنديه ،حيث كان يستعمل البخور في مناطق العبادة و المعابد ،و كان يستخدم ايضا البخور في المساجد والكنائس من حيث أنه يعطي الطاقة الإيجابية و الطمأنينة للإنسان في هذا الوقت .
استخدم البخور منذ أقدم العصور في المنازل فكان تأثيره جيدا وفعالا في طرد الطاقة السلبية وإحلال السعادة والراحة مكانها.
إن للبخور طاقة إيجابية ملحوظة تسير في المنزل وأماكن العبادة ،و من هنا لقد أجريت العديد من الدراسات على البخور و أثبتت بأن البخور و رائحته له تأثير كبير على الدماغ فهو يعطي طاقة الفرحة والسعادة فتراه يقوي و يزيد من هرمون السعادة في الجسم .
و من هنا لابد لنا أن نعرف الاستعمال الصحيح للبخور في البيوت لكي نحظى بالطاقة الإيجابية:
عندما نقوم بالتبخير فلابد من أن نبخر بعكس عقارب الساعة ،اي أن تكون حركتنا في التبخير عكس عقارب الساعة مثل الطواف حول الكعبة .
إن نضع القليل من الملح في المبخرة هذا يعطي الكثير من الطاقة الإيجابية في البيت .
علينا بتبخير الخزانات وخلف الستائر فهذا يعطي الكثير من الإيجابية ويطرد كل شيء سلبي.
إن تكون أوقات التبخير في بداية شروق الشمس و حتى قبيل وقت المغرب بنصف ساعة،ولا يفضل التأخير ليلا.
يفضل أن تبخر بعد صلاة الجمعة و يوم الاثنين والخميس من كل اسبوع.
عند وضع اوراق الغار مع البخور فإن ذلك يساعد على الهدوء و يرفع من الطاقة الإيجابية للجسم والمنزل.
لابد من أن نبخر بيوتنا على الأقل مرة أسبوعيا حيث هذا مفيد للبيت و للأسرة ،في دوام و استمرار وجود الطاقات الإيجابية في البيوت لكل أفراد العائلة و يحث على الهدوء و السعادة والطمأنينة