د. حسام موافي “بهية مؤسسة خيرية ونموذج يحتذى به لكل من يرغب في بدء عمل خيري”
كتبت إيناس رمضان
صرح د. حسام موافي رائد الطب الباطني وأستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان نموذج يحتذى به لكل من يرغب في بدءعمل خيري وأن وجود مؤسسة بهية دليل أن مصر بخير حيث تعد مصر البلد الوحيدة التي يتواجد بها مثل تلك المؤسسة القائمة بالكامل على التبرعات وأن الشعب المصري خير جدا جدا عندما يشعر بالجدية ولا يتهاون عن تقديم الدعم ومؤسسة بهية أكبر برهان على ذلك.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمؤسسة بهية كنوع من تقديم الدعم للمتعافيات وجبر الخواطر وهذا ما عرف به الدكتور الجليل حيث تبادل الحديث مع جميع الحضور واستمع إلى قصصهم المختلفة وأوضح لهم العديد من الأمور في جو ملئ بالألف والمحبة .
الجدير بالذكر أن كلا من الأستاذ /حاتم النجار مدير عام المؤسسة ،والدكتور/محمد عمارة مدير عام المركز ،المهندس /ماجد حمدي عضو مجلس الأمناء كانوا في استقبال سيادته.
وقد استمع د. موافي لقصص بعض السيدات وتجربتهن داخل بهية وأشاد بابتسامتهن رغم المعاناة من المرض وأن تلك الابتسامة والجرأة بالاعتراف بالمرض من السيدات في بهية لم يلمسها في أي مكان آخر على الرغم من تعامله مع العديد من المرضى بمختلف الجنسيات.وهذا دليل على نجاح العلاج النفسي بالمؤسسة .
هذا وقد قام بتقديم بعض الهدايا لبعض المتعافيات احتفالا بتلاقيهم آخر جلسة كيماوي و إشعاعي وتخطي مرحلة كبيرة من العلاج.
وعن انطباعه عن مؤسسة بهية أعرب عن فخره و امتنانه لوجود مثل ذلك الكيان العظيم في مصر مؤكدا إنما الأعمال بالنيات وهذا عمل صالح بنية صالحة لذا كلل بالنجاح.
كما أضاف أنه في مجال الطب لأكثر من خمسين عاما ولكنه مبهور بمؤسسة بهية كونها عمل تطوعي و بتلك الأعداد التي استقبلتها المؤسسة منذ إنشائها لأنه عدد غيرعادي كما أشاد بمستوى الخدمات المقدمة .
هذا فيما أوضح أيضا في كلمته أن الرعاية النفسية ناجحة جدا في بهية ولها بالغ الأثر ولا تقل أهمية عن الرعاية الصحية وخصوصا بعد العملية والبدء في تلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وتمنى لبهية والقائمين عليها مزيدا من النجاح مؤكدا أن بهية عمل خالص لوجه الله.
وفي نهاية الزيارة تفقد سيادته بعض أقسام المؤسسة وأعرب عن سعادته البالغة ووعد بتكرار الزيارة مرة أخرى.